الكشف عن مزيد من العصابات التي تتاجر بالنساء والفتيات السوريات جنسياً في لبنان

يستمر مسلسل استغلال النساء والفتيات جنسياً في لبنان، مع الكشف عن مزيد من العصابات التي تجبرهنّ على العمل في مجال الدعارة.

وفي تفاصيل العصابة التي تم إلقاء القبض عليها، والتي أوردتها وسائل إعلامية فإنّ المدعو “وصفي”، وهو سوري الجنسية، يقيم في منطقة “سد البوشرية”، أحضر “أسمى” من “سوريا” وأخبرها بأنّه وجد لها عملاً كنادلة في مطعم، وحين وصلت إلى “لبنان” أقامت مع مجموعة من الفتيات، بينهنّ “نسمة” التي تعرضت لخداع مشابه، ثم قام بتجريدهنّ من الأوراق الثبوتية، وأرغمهن على ممارسة الدعارة بالتزامن مع تهديد الممتنعات منهن بالضرب والإهانة، ناهيك عن المتاجرة بهنّ وبيعهنّ لعصابات تتاجر بأجساد النساء.

وبحسب شهادات النساء المتاجر بهنّ، فإن إحداهنّ أيضًا أرغمها زوجها على العمل في الجنس، ما دفعها للهرب والتجمع في منزل إحدى الفتيات واضطرارهن للعمل في المجال عينه لتأمين معيشتهنّ.

من جهتها السلطات اللبنانية أصدرت حكماً بالسجن على الفتيات تتضمن فترة توقيفهما، بينما أصدرت حكماً غيابيًا بالسجن لمدة 5 سنوات على كل من وصفي وعمر المتواريين عن الأنظار، وتغريمهما بمبلغ قدره 200 ألف ليرة لكل فتاة.

اللافت أن الكشف عن عصابات تستغل النساء والفتيات السوريات، وتستقدمهنّ إلى لبنان بحجج العمل ازدادت، في ظل الأوضاع الأمنية في سوريا والاقتصادية في لبنان، وفي ظل غياب أي اجراءات رادعة أو قوانين تحمي النساء والفتيات من الاستغلال الجنسي.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد