الأسيرة الفلسطينية المحررة نسرين أبو كميل.. إفراج مشروط

بعد ست سنوات من السجن والتعذيب، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل حسن. إلا أن فرحتها بالحرية لم تكتمل، إذ منعتها سلطات الاحتلال من دخول غزة والعودة إلى عائلتها، الأمر الذي دفعها غلى الاعتصام عند حاجز “إيريز” حتى يتم إدخالها.

وأصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلي في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد عدة جلسات بالسجن 6 سنوات عليها، وأُفرج عنها الأحد الماضي، بعد انقضاء سنوات اعتقالها.

خلال سنوات الاعتقال، حرمت سلطات الاحتلال نسرين من سماع صوت أبنائها إلا عبر الإذاعات.

وتبلغ الأسيرة المحررة 46 عاماً، وهي من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة. وحتى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحاً لها بالدخول إلى غزة، علماً أنها أم لسبعة أطفال أصغرهم كان في عمر 18 شهراً فقط عند اعتقالها. وحرمهم الاحتلال من زيارتها في سنوات السجن ويحرمها منهم اليوم حتى بعد الإفراج عنها أيضاً.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد