فصل أستاذ مدرسة متحرّش .. والأهالي يطالبن/ون بالمحاسبة

قررت مدرسة الأنطونية في مدينة الميناء في طرابلس فصل أستاذ مادة الرياضة فيها، بعد تلقي شكاوى من أهالي بعض التلاميذ والتلميذات، أوضحن/وا فيها أن الأستاذ المتحرّش تعرّض لأبنائهن/م وبناتهن/م وتحرّش بهم/ن.

وبحسب ما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، أفاد أهالي بعض التلامذة، الذين/اللواتي تجمّعن/وا عند مدخل المدرسة، إثر اجتماع للجنة الأهل مع الإدارة، أنهن/م طالبن/وا بفصل الأستاذ فوراً من المدرسة، استناداً إلى معلومات نقلها لهم/ن أولادهن/م وتناقلوها عبر تطبيق واتساب تُفيد أن الأستاذ المذكور كان يتعرّض للفتيان بسباب وشتائم وضرب، بينما يحاول احتضان الفتيات وتقبيلهن وأخذ أرقام هواتفهن وإعطائهن رقم هاتفه.

وأوضح الأهالي أنه “اجتمعنا مع مدير المدرسة، وأبلغنا أنه سيبلغنا القرار الذي سيتخذه يوم الاثنين المقبل”. وأشارن/وا إلى أن “تحرّكنا بشكلٍ مسبق حتى لا يتكرّر ما حصل في مدرسة الفضيلة في أبي سمراء مع الأستاذ الموقوف سامر مولوي، الذي جرى توقيفه عن التدريس بعد تحرّشه بتلميذاته”.

وكانوا قد حذروا إدارة المدرسة أنه “في حال عدم اتخاذ قرارٍ بفصل الأستاذ يوم الاثنين المقبل، فسيكون لنا حديث آخر وتصرّف آخر”، مؤكدين رفضهم لـ”أي لفلفة للموضوع”.

وبالفعل تجاوبت الإدارة معهن/م، وفصلت الأستاذ، وبدأت بإجراء تحقيقٍ في الموضوع، واستمعت إلى معلمين ومعلمات وتلاميذ وتلميذات حول هذه القضية.

وفي سياقٍ متصل، أوضحت مصادر في إدارة المدرسة لصحيفة “الأخبار” أنها اتخذت قراراً بفصل الأستاذ من عمله “قطعاً للبلبلة ودرءاً للفتنة”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد