قتل وخطف واعتداء ذوي قربى .. المجرم في قبضة الأجهزة الأمنية العراقية

تتوالى حلقات مسلسل العنف الأسري والجرائم بحق النساء والفتيات في العالم العربي.

وفي حلقةٍ جديدة دارت أحداثها في العاصمة العراقية بغداد، وكشفت مدى استفحال الذكورة الخطيرة في المجتمعات الأبوية، أقدم رجلٌ على اغتصاب ابنتي شقيقه القاصرتين، وتعذيبهما بأساليب وحشية، بعد قتله لوالدهما في وقتٍ سابقٍ.

وفي التفاصيل، كشفت قيادة عمليات بغداد، في بيان أصدرته في 12 شباط/ فبراير الجاري، عن اعتقال المجرم الذي “اعترف بجرائمه خلال التحقيق الأولي”، وسط غضبٍ واسعٍ أثارته الجريمة البشعة في الأوساط العراقية والعربية، ومطالباتٍ بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني، الذي كان طليقاً رغم ارتكابه لجريمة قتل.

وأوضح البيان أنه “ضُبط بحوزة المجرم بندقية كلاشنكوف مع ملحقاتها، بعد إجراء عملية التحري وجمع المعلومات عن وجوده في منطقة النهروان”.

كما كشفت تقارير إعلامية محلية عن شهاداتٍ صادمةٍ، تسدل الستار عن عجز النساء والفتيات في المجتمعات الأبوية، حيث أكدت والدة المجرم أنها “علمت بجرائم ابنها، لكنها وقفت عاجزة أمام فعلته”. وأضافت أن “والدة القاصرتين أيضاً لم تستطع إيقافه عن جرائمه بحق ابنتيها، إذ قام بخطفها بعد قتل زوجها”، بحسب تقرير نشرته قناة السومرية العراقية.


وشرحت الضحية الكبرى البالغة من العمر 15 عاماً، أن عمها “كان يتحرّش بها بعلم والدتها التي اغتصبها أيضاً بعد قتل زوجها”، كاشفة أنه “استخدم أبشع وسائل التعذيب والاغتصاب بحقها وحق شقيقتها البالغة من العمر 12 عاماً”.

وأوضحت العائلة أن المتهم “هددهن بالقتل في حال الإفصاح عما يقوم به، خصوصاً لو أوصلوا الخبر للسلطات”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد