السلطات المصرية تمنع المعتقَلة هدى عبد المنعم من الحصول على العلاج

كشفت منظمة العفو الدولية أن السلطات المصرية تمنع المعتقلة هدى عبد المنعم من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، بعد احتجازها تعسفياً منذ أكثر من 3 سنوات، بحسب تقرير المنظمة.

وأوضح التقرير أن “عبد المنعم، الناشطة ومحامية حقوق الإنسان المصرية، تحاكم أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، بتهم ملفقة على خلفية نشاطها الحقوقي”.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه “في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أخبرت هدى قاضي المحكمة وأسرتها، خلال جلسة المحاكمة، أنها تعاني من مرضٍ في قلبها يستوجب خضوعها لعملية قسطرة للقلب، إلا أن سلطات السجن ترفض نقلها إلى مستشفى خارجي للعلاج”.

وكان خبراء وخبيرات أمميون أصدروا/ن مذكرة أممية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، لم ترد عليها السلطات المصرية، تطرّقوا/ن فيها إلى أوضاع احتجاز ومحاكمة عبد المنعم، إلى جانب كلّ من عائشة الشاطر والمدوّن والناشط في مجال حقوق الإنسان علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي عزت غنيم.

وانتقدت المذكرة اعتقال الناشطات والناشطين في مصر، واصفين إياه بـ”التعسفي”. كما طالبوا/ن السلطات المصرية بمزيد من المعلومات حول ظروف احتجازهن/م، والتهم الموجهة لهن/م، وأسباب استمرار احتجازهن/م حتى الآن.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد