كوثر عواضة لا تزال بانتظار رؤية طفليها منذ 4 أشهر .. “ادعولي يعيدوا ولادي معي”

لا تزال اللبنانية كوثر عواضة تنتظر رؤية طفليها، بعد أن حرمها طليقها من ذلك منذ ما يزيد عن 4 أشهر، متسلحاً بفائضٍ من الكيد والاستقواء، المحصّنين بقوانين أحوال شخصية طائفية أبوية، تتّسم بمجملها بالتحيز الذكوري.

“هم أولادي”، خرج صوته من الفيديو الذي التقطته كوثر خلسةً، حين كانت تحاول اصطحاب طفليها.

بينما منعها بكلّ تجبّرٍ وعنجهية، قائلاً: “أريني كيف ستأخذينهما، إذهبي وتقدمي بشكوى”.


لهجة الرجل الفوقية، الموثّقة في المقطع المصوّر، تعكس ارتياحاً استقاه من مجتمعٍ يبرّر اضطهاد النساء ويؤسّس له عبر أدواتٍ أبويةٍ متطرفة.

وساعده في ذلك تهاون قوانين الأحوال الشخصية بقضايا النساء بشكلٍ عام، بالإضافة إلى أحكام القضاء الجعفري الذي تضجّ أروقته بقصص حرمان النساء من أطفالهن.

وكواحدةٍ ضمن سلسلةٍ متخمةٍ من قصص الحرمان التي ترعى فصولها المحاكم الجعفرية، تفاعل/ت ناشطات ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية كوثر.


وبعد شهر على انتشار قضيتها، لا تزال كوثر تنتظر احتضان طفليها. إذ حكمت المحكمة الجعفرية برؤيتهما “لمدة 3 أيام، أي بمبيت ليلتين”، إلا أن “الحكم لم ينفذ بعد”، بحسب ما نشرت الأم.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد