إطلاق سراح مسؤول يمني رغم تقطيعه أصابع وشرايين زوجته ومحاولة ذبحها!

"حق تهاني الذماري لازم يرجع"

تحت وسم #حق_تهاني_الذماري_لازم_يرجع، انتفض ناشطون وناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ازدياد حالات العنف ضد النساء، بعد أن تعرضت امرأة يمنية تدعى تهاني الذماري للتعنيف الوحشي ومحاولة القتل على يد زوجها المدعو مدحت صالح جعفر هادي.

وانتشر مقطعٌ مصورٌ للناجية، التي تقيم مع زوجها وكيل وزارة السياحة في الحكومة اليمنية في مصر، كشفت خلاله عن تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له على يد زوجها.

وقالت تهاني: “اعتدى زوجي علي بآلةٍ حادةٍ وضربني بالساطور (سلاح أبيض)، ما أدى إلى انقطاع بعض أوردتي”، واتهمته بـ”محاولة قتلها”.

ولفتت، في المقطع المصوّر من داخل إحدى المستشفيات في القاهرة، إلى أن “الاعتداء تسبب بإصابات في الرأس واليد ونزيف حاد طال أحد الشرايين”.

وكشفت أنه لم يكتف بجريمته بحقها، بل “حاول اللحاق بابنها ذي الـ4 أعوام ليذبحه”.

وأضافت: “كنت أحاول الدفاع عنه وسط صراخ ابنتي الصغيرة، التي هددها بالذبح والتقطيع، بينما أصيبت الابنة الأخرى بصدمة وفاجعة وقفت على إثرها مرعوبة فلم تحرك ساكناً”.

كما أوضحت، خلال استغاثتها أن “المجرم هددني كي لا أخبر أحداً عما لحق بي من أذى وعنف، وطلب أن أتحجج بأن سبب الإصابات في الأصابع يعود لفرامة اللحم”. وهددني بأنه “سيقتلني ويذبح أولادي إذا لم أفعل ما طلبه”.

وأشارت إلى أن “السفارة اليمنية في مصر، ليس لديها علم بالاعتداء الذي وقع في أول أيام عيد الأضحى”.

بعد الإفراج عن المعتدي.. حملة إلكترونية للمطالبة بمحاكمته وحماية الضحية

وأخبرت تهاني الذماري الممرضة أن سبب إصابتها هو زوجها، لتقوم الأخيرة بإبلاغ الشرطة، التي حضرت بدورها وقبضت عليه رغم محاولته الهرب، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى آخر.

وبعد انتشار الفيديو، أطلق/ت حقوقيون/ات وإعلاميون/ات يمنيون/ات حملة إلكترونية للمطالبة بحماية الضحية. وطالبوا بـ”عدالة القضاء المصري لمحاكمة الزوج”، بالإضافة إلى “تدخل السفارة اليمنية بسرعة، لإنقاذ تهاني وحمايتها”.

وما زاد من غضب النشطاء والناشطات، انتشار أخبار عن خروج المجرم مدحت صالح بكفالةٍ، في اليوم التالي لتوقيفه. ليتوعّد تهاني بقتلها بسبب تقديمها بلاغاً ضده.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد