اغتصاب طفلة في العاشرة من عمرها في أحد فنادق بيروت

القوى الأمنية لم توقف المجرم حتى الآن، فهل تتعرفون إليه؟

كشفت صفحة “وينيي الدولة” عن جريمة اغتصاب وقعت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام، داخل أحد الفنادق في بيروت.

ونشرت الصفحة على يوتيوب، مقطعاً مصوراً لشخص التقطته كاميرات المراقبة، قالت إنه يعود للمغتصب، الذي ظهر وهو يتنقل بأريحية في أروقة فندق “كورال بيتش”، قبل أن يدخل إلى المراحيض النسائية و”يعتدي على الطفلة جنسياً”.

 

وبالتوازي، تداول/ت ناشطون/ات على فيسبوك القصة، بعد انتشار شهادة “نقلاً عن والدة الناجية”، روت خلالها تفاصيل تعرض ابنتها للاعتداء الجنسي بعد دخولها إلى المرحاض في الفندق المذكور.

وكشفت الأم أن المغتصب “تبع ابنتي إلى الأوتيل دون أن يعترض طريقه أحد، وتوجه مراحيض البنات دون ان يضيّع الطريق”.  وسردت كيف طلب من الطفلة “خلع ثيابها تحت التهديد، واعتدى عليها، ثم فرّ إلى جهة مجهولة”.

وندّدت الوالدة في شهادتها بردة فعل المسؤولين داخل الفندق، الذين لم يكونوا على قدرٍ من المسؤولية، كاشفةً عن أن “الطبيبة التي زرتها مع ابنتي قالت لي أن حالةً مماثلة بنفس عمر ابنتي ومن نفس الفندق زارتها قبل أسبوع!”.

وتحدثت الأم عن الآثار النفسية عليها وعلى طفلتها، كما شددت على أنها لن تترك حق ابنتها من المغتصب ومن إدارة الفندق التي “ليس لديها أدنى احترام”.

وأكدت أن “الدلائل كلها معي وسأتابع القضية لدى القضاء”.

ونشر/ت ناشطون/ات أن “العائلة توجهت إلى فصيلة بئر حسن، القريبة من موقع الفندق، وطلبت فتح تحقيق حول ملابسات وكيفية دخول رجل غريب الفندق، وخروجه منه بهذه السهولة بعد اغتصاب طفلتها”.

وأوضحت أن “رجال الأمن توجهوا إلى الفندق وطلبوا مشاهدة كاميرات المراقبة، التي التقطت مشاهد دخول الشاب بكل وضوح”.

وأسفت لكون الفصيلة “لم توقف أي مشتبه به حتى اليوم، على الرغم من مرور أكثر من 6 أيام على الجريمة”.

ونشرت صفحة وينية الدولة المقطع المصور من كاميرا المراقبة التابعة للفندق، وطلبت من مَن يتعرّف إلى المغتصب أن يبلغ الجهات المعنية لملاحقته.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد