رحيل فاطمة برناوي .. أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية

رحلت اليوم أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية، المناضلة فاطمة برناوي في مستشفى فلسطين في القاهرة، بعد تدهورٍ طرأ على صحتها.

أُسرت فاطمة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1967، وحَكم عليها الاحتلال الإسرائيلي بالسجن المؤبد. ثم أُفرج عنها بعد 10 سنوات ونصف، وتم إبعادها إلى مصر.

وهي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وكانت أول فتاة فلسطينية يجري اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

لذلك، هي الأسيرة الأولى في سجلات الحركة النسائية الأسيرة، في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

ولدت فاطمة برناوي في القدس عام 1939، وهي تنحدر من عائلة نيجيرية الأصل، هاجر والدها إلى فلسطين، واستقر في القدس. فعاشت في حاراتها وشوارعها، لذا كانت تحن إليها دائماً.

وانتمت إلى فلسطين القضية قبل انتمائها إلى حركة “فتح” والثورة المسلحة، وقبل أن تصبح في الأسر.

من جهتها، نعت حركة فتح، في بيان لها “المناضلة فاطمة برناوي، التي التحقت بالثورة الفلسطينية في مرحلة مبكرة”.

بينما أشار البيان إلى دورها الأساسي في تأسيس الخلايا التنظيمية والفدائية لحركة فتح، داخل الأراضي المحتلة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد