عن الطفلة اليمنية نهى جميل.. زارت والدها فزوجها من ستّيني!

قضت محكمة يمنية بفسخ عقد تزويج الطفلة نهى جميل (10 سنوات)، بعد حملة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أدانت الجريمة.

في لقائه الأول بابنته “قدّمها” إلى رجلٍ ستّيني!

أوضحت مصادر صحفية أن الطفلة نهى جميل، زارت والدها بعد حرمانها منه طوال سنوات عمرها الـ10، إثر انفصاله عن والدتها.

وتفاجأت في أول زيارةٍ له، بأنه أعدّ لتزويجها من رجلٍ ستينيٍّ غني، بعد أن زوّر عمرها في شهادة الميلاد.

تزويج القاصر نهى جميل.. “أكبر جريمة بحق الطفولة”

وإثر انتشار القصة، تدخّلت قطاعات حقوقية وإنسانية للمدافعة عن حق الطفلة نهى، وإنقاذها من “الاغتصاب” الذي تعرضت له.

واعتبر/ت حقوقيون/ات أن عقد تزويج الطفلة نهى بالرجل الستيني “باطل”، مطالبين/ات بفسخه في أسرع وقت.

وتحت وسم #أكبر_جريمة_بحق_الطفولة انتشرت حملة غضب عبّر/ت خلالها الناشطون/ات عن تنديدهم/ن باتساع الانتهاكات الإنسانية، خصوصاً بحق الأطفال/الطفلات.

بينما اعتبر/ت البعض أن الأمر يجسّد “انعكاساً طبيعياً لإفرازات الحرب التي تشهدها البلاد”.

وكشف/ت ناشطون/ات عن “تزوير عمر الضحية في الأوراق الرسمية”، ما أحرج السلطات الأمنية، ودفعها إلى القبض على مرتكبي الجريمة، وتحويل القضية إلى القضاء.

فسخ العقد وسجن المجرمين

في هذا السياق، أكدت المصادر أنه بعد “اكتشاف الجريمة أُبلغت السلطات في إدارة الأمن، التي قبضت على والد الفتاة والزوج والأمين الشرعي، وتم إيداعهم في السجن”.

وأضافت المصادر أنه تمت إعادة الطفلة إلى والدتها، بعد تأديتها دور الزوجة لأيام، بقرارٍ من الوالد الظالم والزوج المغتصب، والأمين الشرعي الفاسد.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد