عداد الجرائم الأسبوعي .. مقتل 7 نساء و3 طفلات

رصد عداد جرائم قتل النساء والفتيات الأسبوعي الخاص بـ”شريكة ولكن”، من 12  إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر مقتل 11 امرأة وفتاة، في مناطق عربية مختلفة.

ونشير إلى أن ما نرصده في عداد الجرائم الأسبوعي ليس إلا ما يخرج إلى وكالات الأنباء والأخبار.

بينما تعيش المئات من النساء يومياً في عدادات قتل لامرئية، في ظل تجاهل الحكومات والأنظمة حقهن في الحياة.

الجزائر

مقتل امرأة على يد ابنها

قتل شاب والدته نادية معروف (64 عاماً)، في مسجدٍ في حي بن زرجب في بلدية مسرغين في وهران، يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

ونقلت صفحة “Féminicides Algérie” أن القاتل طعن والدته بسكين.

كما نقلت، أن “جريدة النهار في الجزائر قالت إنه كان مريضاً عقلياً، وجرى إخراجه من مستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي”.

قتل زوجته خنقاً

وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت جريمة قتل في وهران.

إذ قتل رجل أربعيني زوجته خنقاً، في مزرعة عبدلي سعيد.

وأثناء معاينة الجثة من قبل مصالح الحماية المدنية، التي اتصل بها الدرك الوطني، تبين أن الضحية تبلغ من العمر 38 عاماً.

وعُثر على الجثة في المزرعة وعليها كدمات على مستوى الرقبة واليدين، ما يؤكد تعرضها للخنق.

ونُقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى “أول نوفمبر الجامعي”، لإخضاعها للتشريح الطبي.

قُتلت على يد طليقها

وفي الجزائر أيضاً، نقلت صفحة Féminicides Algérie خبر مقتل شطاح هاجر على يد طليقها، وهي أم لثلاثة أولاد.

شاب كويتي يطعن والدته حتى الموت

قبضت الأجهزة الأمنية في محافظة الأحمدي، على شاب كويتي (25 عاماً)، بتهمة قتل والدته وهي من الجنسية الباكستانية، طعناً في منطقة أم الهيمان.
وقال مصدر أمني لجريدة “الأنباء”، إن “عمليات وزارة الداخلية تلقت في 15 تشرين الثاني/نوفمبر بلاغاً من فتاة عن مقتل والدتها، وهي في الأربعينيات من عمرها، على يد شقيقها”.

وعلى الفور انتقل رجال الأمن والمباحث، وجرى توقيف المجرم.

فلسطين المحتلة

قتل امرأة على يد ابنها

عُثر في 17 تشرين الثاني/نوفمبر على جثة ابتسام عواد (57 سنة)، وعليها علامات ضرب، في قرية عين الأسد في منطقة الجليل، في الداخل المحتل.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن ابن ابتسام، طعنها في القسم العلوي من جسمها، ما أسفر عن مقتلها.

وعثر أقاربها على جثتها داخل المنزل، واستدعى زوجها الطواقم الطبية والشرطة، التي اعتقلت ابنها للتحقيق معه.

سوريا

مقتل طفلتان مصريتان في مخيم الهول شمال شرقي سوريا

قتلت طفلتان مصريتان، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، على يد مجهولين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

بينما قُتل وجُرح آخرون بسبب اشتباك عشائري في ريف دير الزور.

وقالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إن قوات الأمن التابعة لقوات سورية الديمقراطية، عثرت على جثتين تعودان لطفلتين من الجنسية المصرية.

وقد جرى قتلهما من قبل مجهولين، ورميهما في مجرورٍ للصرف الصحي.

وأضافت المصادر أن “الجريمة وقعت في القسم الخاص بالمهاجرات”.

وهو القسم الذي يضم أطفال/ات ونساء من ذوي عناصر تنظيم “داعش”، الذين يحملون جنسياتٍ غير السورية.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن التابعة لـ”قسد” تحفظت على هوية الطفلتين ولم تعلن عنهما بعد.

بينما أشارت إلى أن جريمة القتل حصلت باستخدام أداة حادة.

المغرب

قتل رجل زوجته في مدينة أكادير، يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

وبحسب المعلومات المتوفرة، حدث خلاف بين الزوجين، انتهى بمقتل الزوجة، وهروب الزوج إلى جهةٍ مجهولة.

ونقل الجيران أن الضحية كانت تعمل في أحد معامل تصبير الأسماك في الحي، وتنحدر من إقليم الفقيه بن صالح.

اليمن

جريمة قتل الفتاة مها مدهش

عثرت الأجهزة الأمنية في عدن، على جثمان الطفلة مها مدهش (14 عاماً)، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، مدفونةً في ساحة منزل أحد جيرانها.

واختفت مها، التي تقطن في أحد أحياء مديرية التواهي في العاصمة، وجرى البحث عنها في كل مكان، طيلة 24 ساعة، حتى عُثر عليها.

وذكرت مصادر محلية، لـ”إرم نيوز” أنه “خلال عملية البحث من قبل أسرتها وأهالي الحي، والأجهزة الأمنية، اشتبه بتورّط شابٍ يسكن الحي نفسه في اختفاء الفتاة”.

وأضافت المصادر أنه “جرت مداهمة منزل الشاب، وتفتيشه من قبل الأهالي، ثم لحقت بهم العناصر الأمنية، ووجدوا مها مدفونةً في ساحة منزله”.

وكشفت مصادر أمنية الطريقة التي جرى فيها قتل مها.

إذ أشارت التحقيقات الأولية، إلى أن “المجرم اغتصب مها ثم قتلها شنقاً، ودفن جثمانها في ساحة منزله، بعد أن قطع أوصالها وأعضاء جسدها”.

وأوضحت المصادر أنه عقب العثور على جثة مها، قبض عناصر الأمن على المجرم وأدخلوه إلى السجن، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه.

كذلك لإجراء التحقيقات الجنائية، ومعرفة وكشف تفاصيل الواقعة ودوافعها.

مصر

كشفته وهو يسرق فقتلها