فائزة هاشمي رفسنجاني تدفع ثمن معارضتها للنظام الإيراني

أعلنت محامية فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، أن محكمة قضت بسجن موكلتها.

بينما كشفت مصادر حقوقية إيرانية أن حكماً بالسجن لـ5 سنوات صدر بحق فائزة (59 عاماً)، على خلفية نشاطها السياسي.

وفي حين لم تذكر المحامية تفاصيل التهم، إلا أن المدعي العام في طهران، وجّه إليها العام الماضي، اتهامات بالـ”دعاية ضد النظام الإيراني”.

كما انعقدت محكمة للنظر في التهم الموجهة إليها في 8 كانون الثاني/يناير الجاري.

بينما أصدرت المحكمة الابتدائية في طهران حكماً ضدها سابقاً، بعد توقيفها في أيلول/سبتمبر 2022.

وتم توقيفها على خلفية اتهامها بـ”التحريض على الاحتجاجات“، التي أعقبت وفاة مهسا أميني.

حينها، قضى الحكم بسجنها 6 أشهر، ومنعها من مزاولة الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية لـ5سنوات، بتهمة “ارتكاب جريمة النشاط الدعائي ضد النظام”.

كما حُكم عليها عام 2012 بالسجن 6 أشهر بتهمة “الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية”.

من هي فائزة هاشمي رفسنجاني؟

فائزة هاشمي هي نائبة سابقة، وناشطة في مجال حقوق النساء، وأستاذة في جامعة آزاد.

خاضت مواجهات سابقة مع سلطات تنفيذ القانون في الجمهورية الإسلامية. وهي ناقدة صريحة لنظام الحكم.

ولدت في 7 كانون الثاني/يناير 1963 في قم، ومثّلت طهران في الولاية الخامسة لمجلس الشورى الإسلامي.

وهي تنتمي، مثل والدها، إلى التيار “الإصلاحي” الذي يتناوب مع التيار الإيراني المتشدد على قيادة الدولة.

حاصلة على درجة الدكتوراه في حقوق الإنسان من جامعة آزاد الإسلامية، في جامعة طهران المركزية.

كما تحمل شهادة ماجستير في حقوق الإنسان من جامعة برمنغاهم، ودرجتي بكالوريوس،

الشهادة الأولى في الإدارة من جامعة الزهراء.

أما الثانية، ففي العلوم السياسية، من جامعة آزاد الإسلامية.

عام 1998، أصدرت رفسنجاني أول صحيفة نسائية، “صحيفة المرأة”. وكانت رئيسة تحرير قسم الأخبار السياسية.

انتقدت الصحيفة الحجاب، ودعمت الحركة النسوية. وتعرّضت للحظر مدة أسبوعين في شباط/فبراير 1999، وحظر آخر في 6 نيسان/أبريل 1999.

نشطت في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009.

وتم اعتقالها لفترةٍ قصيرة خلال تظاهرات 20 حزيران/يونيو 2009.

إذ كانت مُعارضة بارزة لمحمود أحمدي نجاد، ومؤيدة لمير حسين موسوي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد