مقتل 15 شخصاً بينهم/ن امرأتين في عدوان إسرائيلي على حي سكني في دمشق

تستمر اعتداءات العدو الإسرائيلي الذي لا يستثني من آلات عنفه وإجرامه حتى المواطنات/ين العزّل.

إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “هجوماً إسرائيلياً استهدف العاصمة السورية، بعد منتصف ليل 18-19 شباط/ فبراير الجاري. واستشهد 15 شخصاً بينهم/ن امرأتين على الأقل”.

وطال القصف الإسرائيلي حي كفرسوسة السكني في جنوب غرب دمشق، وفق الإعلام الرسمي السوري.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” أن “المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً”، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي استهدفها القصف.

وأشار إلى أن حصيلة القتلى “هي الأعلى جراء قصف إسرائيلي على دمشق”.

ولفت إلى أنه “تأكد من هوية 9 أشخاص من بين القتلى الـ 15، وهم من الجنسية السورية، بينهم/ن مدنيين/ات، و7 عسكريين، من ضمنهم 3 ضباط. بينما ما تزال هوية القتلى الـ6 الآخرين مجهولة حتى الآن”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” في وقتٍ لاحقٍ، عن مصدر عسكري، أن العدوان “تسبب بتدمير عدد من منازل المدنيين/ات، وأضرار مادية في عددٍ من الأحياء في دمشق ومحيطها”.

وأوضح المصدر أنه “في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقاتٍ من الصواريخ من الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين/ات”.

قصف إسرائيلي على كفرسوسة

العدوان الإسرائيلي الثاني منذ بداية عام 2023

يعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال العام الجديد 2023.

ففي 2 كانون الثاني/يناير الماضي، استشهد 7 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي، ووضعه خارج الخدمة لساعات.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، “أودى الهجوم حينها بحياة 3 أشخاص من الجنسية السورية و4 من جنسيات مختلفة”.

ولفت المرصد إلى أنه “خلال عام 2022 أحصى 32 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية”.

وقال إن هذه الاعتداءات “أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً، ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات”.

كما “تسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين، وإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد