مقتل اللبنانية ميساء زعرور على يد زوجها في أميركا

عثرت الشرطة الأميركية على اللبنانية ميساء زعرور غارقةً في دمائها داخل منزلها في ولاية تكساس، إثر إصابتها بـ3 رصاصات من قبل زوجها إياد أبو عبود.

وكانت شرطة مدينة أرلنجتون قد تلقّت بلاغًا يفيد بسماع أصوات شجار، تلاها إطلاق نار فجر الأربعاء 31 أيار/مايو الماضي.

العدالة لروح ميساء زعرور..

قتلها إياد أبو عبود زوجها أمام أعين أطفالهما/طفلاتهما

في التفاصيل، روت مصادر صحفية أميركية أن الزوج القاتل إياد أبو عبود (46 عامًا)، عراقي الجنسية، كان موجودًا داخل المنزل عندما وصلت الشرطة.

حيث وجدت ميساء (37 عامًا) غائبة عن الوعي، ومصابة برصاصة في رأسها واثنتين في صدرها.

كما ذكرت المصادر نفسها أن الجريمة وقعت أمام أعين أطفال/ طفلات ميساء الـ4، الذين/اللواتي ” لم يصابوا/ يصبن بأيّ أذى”.

ولم تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذ ميساء التي فارقت الحياة عقب وصولها إلى المشفى متأثرةً بإصاباتها. في حين تم توجيه تهمة القتل العمد إلى الزوج، وإيداعه في سجن أرلنجتون تمهيدًا لمحاكمته.

وأفادت مصادر حقوقية خاصة لمنصة “شريكة ولكن” أن ضحية العنف الزوجي ميساء زعرور “متزوجة منذ 15 عامًا، وغادرت لبنان بصحبة زوجها متوجهين إلى أميركا حيث أنجبا أطفالهما الأربعة”.

كما نفت المصادر “المعلومات المتداولة في الصحف الأميركية حول وجود الأطفال/الطفلات بصحبة صديق موثوق للعائلة”.

وأكدت لـ”شريكة ولكن” أن “العائلة لا تملك أيّة معلومات عن مكان تواجد الأطفال/الطفلات، أو حالتهم/ن الصحية أو النفسية”.

وأشارت إلى أن “التكاليف العالية حالت دون نقل الجثمان إلى لبنان. فاكتفت العائلة بإقامة واجب العزاء في منطقة الشياح في بيروت”.

فارقتنا ميساء زعرور، لتنضم إلى ضحيّات جرائم القتل الأبوي للنساء/ الفتيات، تاركةً خلفها أحلامًا لم تتحقق بعد، وضحكاتٍ لم تُطلق.

ننتظر محاكمة الزوج القاتل، انتصارًا لذكرى ميساء، وتحقيقًا للعدالة التي سنستمرّ بنضالنا النسوي لحين نيلها.

يشار إلى أن عدّاد قتل النساء والفتيات الخاص بمنصة “شريكة ولكن” رصد مقتل 5 لبنانيات أخريات، منذ بداية العام الجاري. بالإضافة إلى جرائم أخرى وقعت في لبنان، راحت ضحيتها امرأة وابنتيها من الجنسية الفلسطينية، و3 نساء سوريات.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد