عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 22 آب/أغسطس إلى 15 أيلول/سبتمبر
رصد عداد جرائم قتل النساء الخاص بمنصة “شريكة ولكن”، 3 جرائم بحق النساء والفتيات في البلدان الناطقة بالعربية. وذلك خلال الفترة الممتدة بين 22 آب/أغسطس ولغاية 15 أيلول/سبتمبر 2023.
عداد فلسطين.. الجريمة الثالثة خلال عام واحد في النقب
11 أيلول/سبتمبر
في جريمة مروّعة جديدة، قُتلت امرأة تبلغ 30 عامًا وتنتمي إلى البدو العرب، على يد زوجها. وذلك في منطقة النقب الصحراوية الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وبحسب تحقيقات شرطة الاحتلال، فإن القاتل نفّذ جريمته من خلال إطلاق النار على زوجته ثمّ حاول الانتحار بالسلاح نفسه، ما أسفر عن نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.
ومن المقرّر أن يجرى التحقيق مع المجرم بعد تحسن حالته الصحيّة، سيّما وأن شرطة الاحتلال عثرت على سلاح الجريمة بحوزته.
من جانبها، أدانت جمعية “سدرة” لحماية حقوق النساء الجريمة. وأكدت أن “العنف ضد النساء ليس مقتصرًا على منظّمات الجريمة، بل هو نتيجة لسنوات من التمييز والإقصاء والتهميش ضدهنّ”.
وشدّدت الجمعية الحقوقية، في بيان صادر عنها، على ضرورة “تحقيق العدالة وتعزيز الجهود لمكافحة العنف الأسري والعنف القائم على النوع الاجتماعي في الداخل الفلسطيني”.
وقالت إن هذا الأمر “يستدعي الاهتمام والتدابير الجادة من قبل السلطات المختلفة”.
وانتقد البيان مؤسسات الاحتلال الحكومية التي “من الواضح أنها غير راغبة بمكافحة العنف”، حسب تعبيره.
وذكّر بادعاءات وزير المالية في كيان الاحتلال حول تحويل الميزانيات المخصَّصة لدعم السلطات المحلية إلى من أسماها بـ”عصابات الإجرام”.
وأضاف البيان: “بذلك تعرقل سلطات الاحتلال أي احتمال لمعالجة ظاهرة العنف وتداعياتها وإسقاطاتها على النساء”.
يشار إلى أن هذه الجريمة هي العاشرة من نوعها بحق النساء والفتيات في الداخل الفلسطيني، منذ بداية العام الجاري. وهي الثالثة في منطقة النقب.
عداد العراق.. قتل طفلة وحرق جثّتها
12 أيلول/سبتمبر
عثرت الشرطة العراقية على أحد مرتكبي جريمة قتل الطفلة ريتاج البديري (9 سنوات) بأكثر الطرق وحشية وهمجية، إذ تعرّضت جثّتها للحرق. الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا في الشارع العراقي.
وفي بيانٍ صادر عنها، أوضحت قيادة شرطة بابل حيث وقعت الجريمة، تورّط امرأة (36 عامًا) لم يتم الكشف عن هويّتها في الجريمة. وأكدت أن التحقيقات في ملابسات الأخيرة ما زال جاريًا.
وبحسب تفاصيل نقلتها وسائل إعلام محلية، أفادت الشرطة أن “المرأة قتلت الطفلة انتقامًا من والدها، الذي تسبب بوفاة ابنتها البالغة 4 أشهر من عمرها، بعد سقوطها من يديه قبل أشهر”.
واعتقلت الشرطة المرأة وسلّمتها إلى القضاء. وقام أهالي المنطقة بتشييع الضحية إلى مثواها الأخير في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف.
وكانت شرطة بابل الواقعة وسط البلاد، أعلنت سابقًا عن العثور على “جثة طفلة مفقودة مقتولة بطريقة شنيعة داخل منزل يقع ناحية مدينة الإسكندرية شمالي المحافظة”. وتمكّنت آنذاك من إلقاء القبض على جميع الأفراد القاطنات/ين في المنزل.
جاء ذلك بعد تقديم ذوات/يّ الطفلة بلاغٍ عن فقدانها. إذ تم تشكيل فريق عمل من مختلف الأجهزة الأمنية للعثور عليها.
وذكر البيان أن “الفريق استعان بالقسم المسؤول عن كاميرات المراقبة”. وأنه “استطاع، بعد جهودٍ من التحرّي والبحث وجمع المعلومات، العثور على الطفلة مقتولة ومخبأة داخل إحدى غرف المنزل. ذلك بعد أن تعرّضت جثتها للحرق”.
وشنّت ناشطات/ي المجتمع المدني العراقي، خصوصًا العاملات/ين في الدفاع عن حقوق الطفلات/الأطفال، حملة احتجاجية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر الجريمة.
وطالبن/وا السلطات بـ”إنزال أشد العقوبات بقتلة الطفلة، بما يتلاءم مع فظاعة وشناعة الجريمة”. بالإضافة إلى “الإسراع بإقرار قانون حماية الطفلات/الأطفال في العراق، في ظل تصاعد وتيرة العنف بحقهنّ/م”.
View this post on Instagram
عداد مصر.. ضحيّة جديدة للاستفحال الذكوريّ
12 أيلول/سبتمبر
قتل محمد نبيل شقيقته فريدة نبيل (24 عامًا) طعنًا بالسكين حتى الموت وسط الشارع، في حي المناخ الواقع في محافظة بورسعيد شمالي مصر.
وذلك بذريعة “الاعتراض على خطبتها من أحد الأشخاص دون موافقته”.
وأكدت تحقيقات الأجهزة الأمنية أن “اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية استوقفا الفتاة أثناء سيرها في الشارع، وقام أخوها بطعنها بسلاح أبيض وذبحها من الرقبة وتركها هو وصديقه والفرار هاربين”.
وبحسب تقارير صحفية محلية، تعمل فريدة في محلٍ لبيع واستئجار الفساتين في إحدى القرى السياحية.
وبعد علاقة حب جمعتها بشريكها، اختارت الارتباط به رافضةً محاولات أخيها لإجبارها على إنهاء العلاقة.
فأعد الأخير سكينًا وتذرّع بالوصاية الممنوحة إليه من أركان المنظومة الأبوية على خيارات نساء عائلته. وتوجّه مع صديقه -المتهم الثاني- لإصابتها بجرح غائر وذبحي بالرقبة، وطعنة نافذة في القلب ما تسبب بمقتلها متأثرة بجراحها.
View this post on Instagram
عداد الكويت.. “قطّع جثّتها 20 قطعة”
13 أيلول/سبتمبر
في جديد جريمة قتل رجلٍ خمسينيّ لزوجته في الكويت وتقطيع جثتها إلى 20 قطعة، وتوزيع أشلائها بين حاويات القمامة في مختلف محافظات البلاد، قامت محكمة الجنايات بمواجهة القاتل فتذرّع بالإنكار.
وأنكر المجرم كافة التهم الموجهة إليه بالقتل والتشنيع بجثة الضحية، مدعيًا أنها “اختفت فجأة ولا يعلم عنها شيئًا”.
وكانت صحف محلية كويتية، كشفت في حزيران/يونيو الماضي، تفاصيل الجريمة المروّعة التي هزّت الكويت وكافة المناطق الناطقة بالعربية.
حينها، أفادت مصادر أمنية أن “الكشف عن القضية بدأ بعد بلاغٍ قدّمته إحدى المواطنات باختفاء شقيقتها منذ أكثر من 7 أشهر، وتحديدًا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022”.
وأضافت أن “الشكوك بشأن حصول مكروه للضحية، زادت بعد عدم حضورها حفليّ زفاف لاثنين من بناتها/أبنائها خلال تلك الفترة”.
وأظهرت المصادر أنه “أثناء التحقيقات، انتابت الشكوك المحققين في كلام الزوج المتهم، بعد أن بدا مرتبكًا، فقاموا بتفحص هاتفه وتبيّن أن آخر مكالمة له مع الضحية تعود بالفعل إلى تشرين الأول/أكتوبر”.
View this post on Instagram