تدمير رفح…معبر غزة الوحيد نحو النجاة

قرر مجلس حرب الاحتلال الصهيوني بالمضي قدمًا في الاجتياح البري لمدينة رفح يوم أمس 6 أيار/مايو الجاري.

إذ كثّفت القوات الإسرائيلية غاراتها على المدينة، وارتكبت عدة مجازر في المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تركّزت غارات الاحتلال العنيفة على مناطق شرقي رفح. وقالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيداً/ة و90 مصاباً/ة.

وفي متابعةٍ ميدانية من الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة، فإن طائرات الاحتلال قصفت، اليوم الإثنين 07 أيار/مايو، منطقتين في رفح، سبق أن طلب الجيش من السكان إخلاءها.

وسبق لجيش العدو الإسرائيلي أن هجّر 100 ألف فلسطيني/ة شرق المدينة قسرًا. إذ طالبهن/م بإخلاء المدينة، والتوجّه لمنطقة المواصي جنوب غرب القطاع، التي تعد منطقة نائية وتنعدم فيها الموارد المائية.

وتضم هذه المنطقة معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المعبر الوحيد الذي كان يشكّل وسيلة لخروج الجرحى والمرضى والمسافرين/ات، ودخول المساعدات والبضائع.

وفي مشهد مخيف ومثير للغضب رفع جنود الاحتلال علم الكيان المزعوم بدل العلم الفلسطيني في المعبر، على بعد أمتارٍ من البوابة المصرية، ليتحقق الكابوس الأفظع منذ بدء العدوان على غزة.

اجتياح رفح وبدء العمليات الاجرامية من الكيان، يضع مصير مليون ونصف شخص، للموت والإجرام الصهيوني. وهو ما سيؤدي إلى فصلٍ جديد من الجوع والعطش وانعدام المستشفيات، ناهيك عن تدمير الفرصة الوحيدة التي كانت أمام أهل غزة للنجاة من الحرب الاستعمارية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد