تقرير مجلس الوزراء عن الاعتداءات الصهيونية على لبنان

أصدر مجلس الوزراء اللبناني تقريراً رصد فيه الوضع الراهن في البلاد، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الصهيونية التي خلفت آلاف الضحايا والنازحين/ات، ودماراً هائلاً في البنى التحتية والمادية في عدد من محافظات ومدن وقرى لبنان.

تقرير وتيرة الاعتداءات وحركة النزوح

تناول التقرير وتيرة الاعتداءات وحركة النزوح والاستجابة الوطنية والإدارية وكذا الدولية للوضع في لبنان.

مايلي أهم النقاط التي جاءت في التقرير:

سجل تقرير مجلس الوزراء خلال اليومين الأخيرين أي بتاريخ 02 تشرين الأول/أكتوبر، “حوالي 134 غارة جوية وقصف من الاحتلال الصهيوني على مناطق مختلفة من لبنان، تركزت بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية.
وبيّن أن العدد الإجمالي للغارات منذ بداية العدوان وصل إلى 8,704 غارة”.

كما تناول التقرير الحصيلة الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية حول الشهداء/ات والجرحى/ات خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية منذ صدور التقرير، والتي “سجلت 55 شهيداً/ك و156 جريحاً/ة.
ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء العدوان إلى 1,928 شهيداً/ة 9,290 جريحاً/ة”.

وفي ظل تصاعد العدوان على لبنان، شهدت البلاد حركة نزوح كثيفة، في ظلها “فُتح 867 مركزاً لاستقبال النازحين/ات في المدارس الرسمية والمجمعات التربوية والمعاهد المهنية والجامعات التي حددتها وزارة التربية والتعليم العالي والمعاهد التابعة لوزارة الزراعة، وفي المدارس الخاصة والأندية والقاعات الخاصة في مختلف المناطق اللبنانية”.

وحسب التقرير فإن ما يقارب 643 مركزاً من المراكز التي فُتحت أمام النازحين/ات وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية”.

عطفًا على ذلك، أكد مجلس الوزراء أن اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الأزمة “تعمل مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين/ات”.

أما عن الإحصائيات الرسمية التي تتناول عدد النازحين/ات في تاريخ صدرر التقرير، فقد تم حسبه “تسجيل 160,200 نازحاً/ة في مراكز الإيواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية”.

وهو ما أدى إلى ارتفاع “عدد النازحين/ات الإجمالي إلى ما يقارب الـ 1,200,000 نازحاً/ة انتقل معظمهن/م إلى منازلهن/م في مناطق أخرى أو للإقامة مع ذويهن/م، أو في منازل مؤجرة او فنادق أو في أماكن عامة أو خاصة وغيرها”.

وأضاف التقرير بأن “آلاف النازحين/ات سافروا جواً أو عبروا الأراضي اللبنانية إلى سوريا”. في ذلك سجل التقرير أنه “من تاريخ 23 لغاية 29 أيلول لغاية 30 أيلول 2024 سجل الأمن العام عبور 234,023 مواطن سوري 76,269 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية.

كما أكد مجلس الوزراء في تقريره أن “كافة الأجهزة الأمنية تقوم بحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين/ات وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات، وحماية مراكز الإيواء، ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار، ومراقبة وضبط الحدود”.

وفي سياق التعاطي الدولي مع العدوان وإغاثة الشعب اللبناني، أورد التقرير أن “الحكومة اللبنانية أطلقت مع منظمات الأمم المتحدة في لبنان النداء الإنساني للدول المانحة لطلب الدعم والمساعدة في تأمين الاحتياجات من مواد الإغاثة للنازحين/ات، حيث قدرت الحاجة بمبلغ 425 مليون دولار”.

جدير بالذكر في هذا السياق أن جهود الإغاثة الإنسانية في لبنان لا تزال تعتمد بشكل كبير على التضامن الاجتماعي بين مكونات الشعب، والجهود الإغاثية للأفراد والمنظمات في البلاد.

يمكنكن/م الإطلاع على تفاصيل الإحصائيات الصادرة في التقرير من خلال الرابط.