
في الذكرى الثانية لاستهداف الصحافيين/ات في لبنان: “العدالة غائبة والاحتلال بلا رادع”
نظم اتحاد الصحافيين والصحافيات في لبنان، مؤتمرا صحافيًا بعنوان: “تحقيق العدالة يحمي الصحافيين/ات”، بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الزملاء/ات: عصام عبد الله، فرح عمر، ربيع معماري، محمد رضا، وسام قاسم وغسان نجار، جراء استهدافهم/ن من الجيش الاسرائيلي أثناء قيامهم/ن بمهامهم/ن الصحافية، وإصابة عدد من الزميلات والزملاء.
شارك في المؤتمر المحامي شادي بستاني ممثلا وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص، رئيسة الاتحاد السي مفرج، أهالي الصحافيين/ات الشهداء/ات وممثلون/ات عن المنظمات الدولية: “هيومن رايتس ووتش”، منظمة “العفو الدولية”، “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين/ات.
وطالب أهالي الشهداء/ ات خلال كلمتهم/ ن في المؤتمر الصحافي الذي عُقد، أمس الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في مقر جريدة “السفير” بوسط مدينة بيروت، بالكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة ومنع إفلات المجرمين من العقاب.
ووصف/ت المتحدثون/ ات في المؤتمر جريمة اغتيال الصحافيين/ات “بجريمة الحرب”، “إذ أن الاغتيالات حصلت عن سابق تصور وتصميم بينما كان الشهداء/ات يقومون/ن بعملهم/ن الصحافي وينقلون الحقيقة”، مؤكدين/ات “ان الاستهداف للصحافيين/ات كان متعمدًا وليس اخطاء عشوائية كما يصور الجانب الاسرائيلي”، كاشفين/ات أن لديهم/ن الأدلة لإثبات أن “الاستهداف كان متعمدًا”.
وطالب/ت المتحدثون/ات الجهات الدولية والمجتمع الدولي ب”تحمل المسؤولية تجاه هذه الجرائم وفتح تحقيق دولي لتحقيق العدالة للصحافيين/ ات الشهداء/ ات”.، بالإضافة إلى مطالبة “الدولة اللبنانية أن تهتم بأوضاع عائلات الشهداء وحاجاتهم وتقدم لهم المساعدة اللازمة”.