نساء لبنان خرجن إلى شوارع بيروت لإسقاط النظام الطائفي والأبوي والعنصري والرأسمالي

منذ بداية الثورة في لبنان والنساء يتقدمن التظاهرات، ويرفعنّ صوتهن في الهتافات، أمّا اليوم فالوضع اختلف، حيث قررت نسويات تنظيم مسيرة يرفعنّ فيها إلى جانب مطالب الثورة، قضايا النساء ومعاناتهنّ بفعل القوانين والسلطة الذكورية في لبنان، فأكدنّ أن أيّ حكومة جديدة ستتشكل، يجب أن تضمن وجود العنصر النسائي بالمناصفة، خاصة أنّ المرأة جزء من المعاناة السياسية والاقتصادية، منذ سنوات طويلة”.

وكأنَّ المسيرة التي انطلقت من محلة المتحف إلى ساحة رياض الصلح حيث انضمت المشاركات إلى المتظاهرين والمتظاهرات في الساحات ضمن “أحد الوحدة”، تؤكد بشكل سيرها أن أي تغيير لا ينطلق من مبدأ المساواة بين المواطنين/ات في لبنان ويحرص على تحقيق حقوق النساء لا يمكن أن ينجح.

المشاركات رفعن عدد من المطالب أبرزها حق المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي إعطاء جنسيتها لأولادها وبناتها ، وقانون المدني للأحوال الشخصية، وأكدن أن قوة الثورة اليوم في النساء وفي صوتهنّ الذي علا ووصل إلى مسامع العالم.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد