أطلق النار على رأس شقيقته في مخيم الرشيدية وفرّ إلى جهة مجهولة!
هي الذكورية بأبشع تجلياتها، وعنف بأقصى تطرفه، دفع أخاً ليقتل أخته بدم بارد، وهذا ينطبق حرفياً على الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة صور تحديداً في مخيم الرشيدية، راحت ضحيتها الفتاة ياسمين خ ( 39 عام )، بعد أن أطلق شقيقها ( 37 عام) سوري الجنسية النار على رأسها من سلاح حربي، فتوفيت على الفور، وفرَّ الجاني إلى جهة مجهولة داخل المخيم، ليتم بعدها نقل جثة ياسمين إلى المستشفى حيث حضرت القوى الأمنية اللبنانية وفتحت تحقيقاً بالحادثة.
وفي معلومات خاصة بموقع “شريكة ولكن”، ونقلا عن مقربين من العائلة، فإنّ صور ياسمين على الفايسبوك استفزت شقيقها ودفعته إلى إطلاق النار عليها فوراً.
ياسمين ظلمت مرتين يوم قتلها شقيقها، ويوم خطف منها زوجها بناتها إلى سوريا ومنعها من رؤيتهنّ.
قصة ياسمين ومأساتها بدأت مع زواجها برجل عصبي تشاجرت معه فطلّقها، وأخذ بناتها الستة إلى سوريا، إلاّ أنها لم تستسلم، تواصلت معهنّ وقامت باستردادهن مجدداً إلى لبنان، وعاشت ياسمين معهنّ تعمل على تربيتهنّ، إلا أنّ شقيقها وجد في ذكوريته فرصة لقتلها وقتل أحلامها ونضالها وحرمان بناتها الستة منها .