في الأردن أب لحق ابنته إلى الشارع ضربها حتى الموت ثم جلس قرب جثتها يشرب الشاي!

جريمة لا تشبه غيرها في بشاعتها، في قسوتها، في تكريس ما تعانية النساء والفتيات في مجتمعاتنا، وقعت في منطقة صافوط بمحافظة البلقاء في الأردن، قام بها أب أجهز على ابنته بضربها في رأسها مستخدماً “طوبة”، وحينما انتهى أحضر كرسياً وجلس يتناول الشاي بجانب جثتها.

غضب الشارع الأردني والعربي انعكس على مواقع التواصل الإجتماعي التي تناولت تفاصيل الجريمة، فتداول مغردون/ات مقطعاً مصوراً قالوا/ن إن صوت الفتاة التي تدعى “أحلام” وهي تصرخ وتستغيث قبل مقتلها يُسمع فيه.

https://twitter.com/Raghadalomari__/status/1284280104936452096

كما روت مواقع التواصل الاجتماعي أن الفتاة عانت التعنيف الأسري المستمر ولجأت لحماية الأسرة عدة مرات لكنها اكتفت كالعادة بتوقيع عائلتها على تعهد لمنع تكرار تعنيفها، وأضافت: “التاسعة مساء، سمع الجيران صوتا غير معتاد، أطلوا من نوافذهم فكانت أحلام تركض في الشارع تسيل من رقبتها الدماء حيث هربت من عائلتها بينما كانوا يقومون بذبحها وكانت تستنجد بأمها أن تتحرك، لكنها بقيت صامته بحسب الشهود لحقها والدها وهشم رأسها بالطوب حتى فارقت الحياة، فيما جلس يشرب الشاي، فحاول الجيران التدخل لكن أخوتها قاموا بمنعهم، ثم اتصلوا بالشرطه فكان ردهم باردا ووصلوا متأخرين بعد مقتلها، بحسب التفاصيل التي ذكرت.

من جانبه، قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، إن بلاغاً ورد قبل يومين الى غرفة عمليات مديرية شرطة محافظة البلقاء، بوجود اعتداء على فتاة اربعينية من قبل والدها في منطقة عين الباشا .

واضاف أنه تم التحرك إلى المكان وتبين بأن والد الفتاة قام بضربها على منطقة الرأس بواسطة أداة راضة مما أدى الى وفاتها على الفور، وتم ضبط الأب واحالته للقضاء بعد إنهاء التحقيقات معه.

وهنا نتساءل ماهي المواد التي سيتم الاستناد إليها في إطلاق سراح الأب؟ وماهي الإعفاءات المجتمعية الذكورية التي ستبرؤه من هذه الجريمة البشعة وتلوم الضحية تحت التراب؟ ومن يأخذ العدالة لروح أحلام وغيرها كثر من النساء والفتيات اللواتي يقتلن يومياً؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد