ابنة الـ5 سنوات قُتلت مرتين..  ذبحوها بعد اغتصابها بذريعة “الشرف”

تتوالى في سوريا مشاهد وأخبار قتل النساء والفتيات تحت ذريعة “الشرف”، إذ عُثر على جثة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات فقط مقتولة ذبحاً وملقاة في حاوية قمامة، في مدينة منبج في حلب.

وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “تعرّض الطفلة لجريمةٍ مزدوجةٍ، إذ أقدم ذوو الطفلة على قتلها بأداةٍ حادة، بعد تعرضها للاغتصاب من قبل شخصٍ مجهول”.

ولفت المرصد، إلى أنه “تم نقل جثة الطفلة بعد العثور عليها في حاوية للقمامة، إلى مستشفى الفرات في مدينة منبج في شمال شرق حلب”. كما شدد على “ضرورة محاكمة قتلة الطفلة محاكمة عادلة، وجميع مرتكبي جرائم القتل تحت بند “الشرف” في مختلف الأراضي السورية“.

ارتفاع جرائم القتل بذريعة “الشرف”

في سياقٍ متصل، تشهد سوريا والمنطقة العربية عموماً انتشاراً مُخيفاً لجرائم القتل بذريعة “الشرف”، التي تباركها الأعراف الذكورية.

وفي هذا الإطار، أوضح المرصد وقوع حالات قتل متعددة تحت هذه الذريعة في سوريا في الآونة الأخيرة، إذ اغتصب شخص مجهول طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية أن “الطفلة خرجت من منزل عائلتها لتذهب مع أطفال آخرين إلى الأراضي الزراعية، للالتحاق بوالدها الذي يعمل في أرض زراعية، في حين استوقف الأطفال شخص مجهول يستقل دراجة نارية، واختطف الطفلة واغتصبها”.

وأشار إلى أن الأهالي “عثروا على الطفلة قرب الطريق الواصل مابين قريتي دير جميل وكفرناها، ونقلوها إلى المستشفى”.

وفي سياق الجرائم نفسها، المبرَّرة زوراً وتخلّفاً بالشرف، هزت الأوساط السورية في 6 تموز/يوليو 2021 بعد قتل رجل لابنته البالغة من العمر 16 عاماً خنقاً، بعد تعرضها للاغتصاب على يد ابن عمها منذُ أكثر من عام في مدينة الحسكة، بحسب المرصد، الذي أشار إلى أن ذوي الفتاة “قتلوا طفلاً أنجبته من ابن عمها”.

وبعد صدور حكم بـ”السجن لمدة 30 عاماً على المجرم الذي اغتصبها، في حين كان والدها يسجنها في غرفة في منزله، قتلها خنقاً ولاذ بالفرار”، بحسب المرصد.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد