سلسلة لاجئة في لبنان .. قصة دعد رعد

دعد رعد (42 عاماً) من مخيم المرج في البقاع

“أنا سعيدة جداً بعملي، وأفرح كثيراً حين تقول لي النساء نحن نستمد قوتنا منكِ. فأنا أدربهن في مركز “نحنا لبعض” على صنع حقائب من أكياس النايلون، ومساعدتهن على بيع إنتاجهن. أشعر بالفخر والنجاح عند مساعدة النساء وتمكين عائلاتهن ودعمهن نفسياً.

 

دعد رعد

 

عشت ظروفاً قاسية وكنت أظن أن اللجوء لن يكون صعباً. لكنني وجدت نفسي أسكن في غابة وتحيط بي الوحوش، إذ تعرضت لاستغلال وتحرش وابتزاز ونظرات. كان دائماً عرض المساعدة مقروناً بكلمة “بس”. يريد الرجال مقابلاً دائماً، حتى أنني لم أسلم من تحرش رجال الدين. فقررت الاعتماد على نفسي والعمل لتربية أولادي الأربعة من دون مساعدة أحد.

دعد رعد

 

وبعد تدريباتٍ خضعت لها صرت جزءاً من مشروع “آمنة” في الجامعة الأميركية، الذي يعمل على نشر الوعي حول تزويج القاصرات. وبعدها أطلقنا مبادرة “نحنا لبعض” مع نساء سوريات غايتنا التمكين الاقتصادي وكسر الصورة النمطية للسوريات بأنهن ضعيفات ويمكن استغلالهن”.

 

إعداد: رولا فرحات

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد