سلسلة المرأة الريفية العربية .. قصة علية

تعاني المرأة الريفية العربية من الفقر والتهميش والهشاشة الاجتماعية، في هذه السلسة ستتعرفن/ون إلى مجموعةٍ من النساء اللواتي يعانين من عدم المساواة، على الرغم من دورهن الحاسم في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر في الأرياف.

 

قصة سعاد

قفازان قماشيان و”طاقيّة” وشال هي وسائل حماية علية (37 عاماً) خلال دوامها اليومي الشاق في الأراضي الزراعية تحت شمس حامية.

بين 4 إلى 8 ساعات تقضيها في جني/ زراعة المحاصيل، لتحصل في نهاية اليوم على نحو 50 جنيهاً (نحو 3 دولارات) لإعالة أسرتها المكونة من زوج مقعد وفتاة في سن الزواج.

من القفازين، تتسرب أطراف أصابع علية لسهولة وسرعة أداء عملها في حركة انسيابية مبهرة. أثر العمل لسنوات يبدو جلياً على هذه الأصابع. خطوط طويلة محفورة بدقة تسكنها حبيبات طين التربة التي حجزت مكانها أيضاً في الأظافر المقلمة تماماً.

ليس واضحاً إن كانت قلمتها صاحبتها أو أنها تتكسر بسبب طبيعة العمل المجهد لليدين!

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد