سلسلة لاجئة في لبنان .. قصة جورية الربيع ومدرسة “دروبي”

جورية ربيع (31 عاماً) من مخيم 014 في البقاع
“بإمكانياتٍ معدومة هي عبارة عن لوحٍ وقلمٍ فقط، افتتحت مدرستي داخل مخيم المرج في البقاع. حرمت من إكمال دراستي الجامعية في سوريا بسبب الحرب، وفقدت فرصة الحصول على منحة كانت تعتبر فرصة حياتي. من هنا وضعت على عاتقي تعليم الطلاب والطالبات في المخيمات، كي لا يختبروا/ن الحرمان الذي عشته.
جورية الربيع
فتحت مدرستي وأطلقت عليها اسم “دروبي”. واليوم أقوم بتأدية دورين: الأم والمعلمة لهؤلاء الأطفال/الطفلات. وخضعت لتدريباتٍ عديدة من قبل عددٍ من الجمعيات.
جورية الربيع
أشعر بالفخر والسعادة عندما أرى ثمرة تعبي تتجلى عند انتقال الأطفال/الطفلات من مدرستي إلى مدارس أخرى وعيونهم/ن مليئة بالفرح. فالمال ليس هدفي، وكل ما أقوم به هو نتيجة تبرعات تقوم بها مدربة بولندية لنشتري القرطاسية وأجرة الخيمة”.
إعداد: رولا فرحات
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد