نساء يتحدين خطاب الكراهية والتنميط .. قصة نايلة صعب

في هذه القصة من سلسلة نساء يتحدين خطاب الكراهية والتنميط تتعرفن/ون إلىنايلة صعب، وهي معالجة بتقنية التنويم المغنطيسي، وكابتن دراجات نارية.

“أشعر دائماً أن الجتمع يحاول أن يفرض عليّ نمطاً معيناً. تعلمت رقص الباليه، في صغري، فقط لأنه مناسب للفتاة. لكن أنظري الآن، أقود دراجة بوزن 230 كلغ، وأصبحت “قبطانة” طريق، ومسؤولة عن جولات ونشاطات.
حياتي كانت متقلبة بشكلٍ دائم. أصبت بوعكةٍ صحية عام 2015 وكانت مرحلةً صعبة في حياتي. عانيت من آلام حادة، ولم أعد أقوى على السير. فذهبت إلى الهند وخضعت للعلاج وشفيت بعد فترة.
تبدلت حياتي وتغيرت نظرتي للحياة بعد ذلك. قررت أن أعيد ترتيب أولوياتي، وكأنني بدأت اكتشاف نفسي من جديد.
تركت عملي السابق في المجوهرات، وعدت إلى مجال تخصصي في العلاج النفسي للتنويم المغنطيسي وفتحت عيادة خاصة بالصحة النفسية.
عام 2019، اكتشفت شغفاً جديداً، قيادة الدراجات النارية، بعد أن تعرّفت صدفةً على مجموعةٍ تقود دراجات نارية، وأول دراجة اشتريتها كانت الـ”فسبا”. وبعد عام استبدلت دراجتي الصغيرة بأخرى كبيرة وتمرّنت كثيراً لقيادتها باحتراف.
رفضت عائلتي الفكرة في البداية، خصوصاً أنني كنت في مرحلةٍ حساسةٍ من حياتي. لكنهن/م دعموني لاحقاً.

أحب نفسي هكذا. قوية وقيادتي للدراجة حريّة. وهي علاجي اليومي الوحيد. أتمنى لو أنني تعلمت القيادة منذ زمنٍ طويل. لكن ما أتمناه أكثر هو أن أعيش طويلاً لأقود دراجتي أكثر”.

تصوير وكتابة: سارة حطيط

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد