مقتل وفاء الغامدي على يد زوجها في السعودية

قدّمت بلاغاً بعد خنقها، فعاقبها بالطعن في اليوم التالي!

قُتلت السعودية وفاء الغامدي طعناً على يد زوجها في 6 أيلول/سبتمبر 2022، في محافظة بلجرشي التابعة لمنطقة الباحة.

وذكرت مصادر صحفية محلية، أن “الضحية سيدة خمسينية، وأم لـ4 أبناء/بنات، وتعمل كمُعلّمة في مدرسة في مدينة جدة”.

وقالت المصادر، إن المجرم، المدعو رياض الغامدي، سدد نحو زوجته 18 طعنة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

قدّمت بلاغاً بعد خنقها، فعاقبها بالطعن حتى الموت في اليوم التالي!

وكشف/ت مقربون/ات من وفاء أن القاتل “أقدم قبل الحادث بيوم على خنقها، فقدّمت بلاغاً ضده في الشرطة”.

وفي سياقٍ متصل، ذكرت تقارير محلية أن القاتل “هاجمها في اليوم التالي بالسكين، وقضى عليها، بعد أن علم بوجود بلاغ ضده”.

من ناحيته، اعترف القاتل بجريمته، بعد القبض عليه، بذريعة “خلاف مع زوجته”، دفعها إلى تهديده بالطلاق.

وقال القاتل إنه “دخل إلى منزلها في حالةٍ من الغضب والجنون، وطعنها حتى الموت”.

ضحية “لا” أخرى.. “دم وفاء الغامدي” يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت الجريمة غضباً واسعاً في الشارع السعودي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ انتشر على توتير وسم #دم_وفاء_الغامدي استنكر/ت عبره ناشطون/ات تصاعد العنف ضد النساء بشكلٍ عام.

ونددوا/ن بقتل وفاء، على الرغم من تبليغها عن تعرضها للعنف، ومحاولة القتل، قبل يومٍ واحدٍ فقط على الجريمة.


وطالبت العديد من الجمعيات النسائية والناشطات السعوديات بإعدام القاتل رياض الغامدي، لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.


من جهتها، شاركت الناشطة السعودية مريم العتيبي في الحملة الإلكترونية.

واعتبرت أن “بعض الجرائم يكون دافعها عنصرياً تجاه جنس المرأة، وهذا أخطر أنواع الجرائم؛ لأنه مبني على أيديولوجيات معادية لجنس النساء”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد