مسلسل انتقام المغتصب إسلام العزازي من المتضامنات مع ضحاياه مستمر..

كشفت مصادر صحفية مصرية أنه في 11 أيلول/سبتمبر الجاري، “ستحضر هيئة دفاع المخرجة والكاتبة سلمى الطرزي أول محكمة للدفاع عنها، ضد اتهامات وجهها إليها المخرج إسلام العزازي، المتهم بقضايا تحرش واغتصاب”.

وقالت المصادر إن المعتدي إسلام العزازي تقدم ببلاغٍ ضد سلمى الطرزي في كانون الأول/ ديسمبر 2020. ولم تبلَّغ سلمى رسمياً إلا في تموز/يوليو 2022!

ووجه المغتصب ضد سلمى اتهامات “السب والقذف، والتحريض، وتعمّد الإزعاج، ونشر معلومات تنتهك خصوصية إسلام العزازي”.

وسبق أن تقدم ببلاغ ضد 6 شخصيات، تضامنت مع الناجيات بتهمة التشهير، من بينهن الصحافية رشا عزب والمخرجة عايدة الكاشف.

بينما نُشرت بحقه 6 شهادات، حول حوادث اغتصاب، وتحرّش، واستغلال.

بعد استئناف حكم براءة رشا عزب.. تغريمها بـ10 آلاف جنيه

وفي 23 نيسان/أبريل 2022، أصدرت المحكمة الاقتصادية قراراً برأت فيه الصحافية والناشطة رشا عزب من تهمة سب العزازي.

وفي أيار/ مايو 2022، أعلنت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، أن “النيابة العامة استأنفت على حكم براءة رشا من التهم المنسوبة إليها”.

وقضت دائرة الاستئناف في محكمة القاهرة الاقتصادية، في 21 آب/أغسطس 2022، بتغريم رشا بمبلغ 10 آلاف جنيه.

ما هي العقوبة المتوقعة لسلمى الطرزي؟

في سياقٍ متصل، علّقت الناشطة المصرية منى سيف على “استهداف العزازي للمتضامنات مع صاحبات الشهادات”.

واعتبرت منى “أن الحكم في قضية رشا عزب لصالح إسلام يمثل سابقة قانونية، تضرّ بالنساء وبأي شخص يعلن عن تضامنه مع ضحايا الاغتصاب”.

وأضافت أنه “لو حُكم مجدداً لصالحه في قضية سلمى، سيرسّخ الحكم لواقع سيئ بدأ من الحكم على رشا”.

ولفتت منى إلى أن “أقصى عقوبة في الاتهامات الموجهة لسلمى، قد تصل إلى السجن 3 سنوات، وغرامة 100 ألف جنيه. بالإضافة إلى إمكانية مطالبة العزازي بتعويض من سلمى”.

وتابعت أن “المخرج أثبت أنه كائن مؤذي ومهووس بالانتقام من كل من تضامن مع ضحاياه”.

وشددت على أن “تصرفاته مع رشا عزب وسلمى الطرزي تفسّر سبب خوف الضحايا”، واصفةً الأمر بـ”المرعب”.