بعد 6 سنوات من عزل النساء عن مجلس الأمة.. نجاح نائبتين فقط!

بعد 6 سنوات من عزل النساء عن مجلس الأمة نجحت نائبتين فقط في العودة إلى المجلس البرلماني، وهما جنان بوشهري وعالية الخالد.

وأظهر مستوى التفاعل النسائي تقدماً في الوعي على صعيد نسبة المشاركة النسائية، ونتائج الصناديق التي منحت أكثر من مرشحة أرقاماً عالية.

وقد توجه الكويتيون/ات، في 29 أيلول/سبتمبر، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم/ن، لاختيار 50 نائباً ونائبة لمجلس الأمة، من بين 305 مرشحين/ات، من بينهن 22 امرأة.

وبحسب النتائج، التي أعلنتها وكالة الأنباء الكويتية، عادت النساء إلى مجلس الأمة من جديد، بعد سيطرة المعارضة الإسلامية على برلمان 2020، الذي لم تفز فيه أي امرأة.

وأشارت النتائج إلى استعادة المرأة الكويتية حضورها، الذي فقدته في البرلمان السابق، على الرغم من نسبة التمثيل المنخفضة. إذ تمكنت مرشحتان فقط من الفوز.

بينما كشفت وكالة فرانس برس أن النساء يمثّلن 51.2% من الناخبين/ات، البالغ عددهن/م 795920.

في حين بلغ عدد المرشحينمات في الدائرة الأولى، 48 بينه،مم 3 نساء.

و48 مرشحاً/ة في الدائرة الثانية، بينهن/م 4 نساء. و47 مرشحاً/ة في الدائرة الثالثة، بينهن/م 8 نساء.

أما في الدائرة الرابعة فبلغ العدد 80 مرشحاً/ة بينهن/م 5 نساء، و82 مرشحاً/ة في الدائرة الخامسة، بينهن/م امرأتان.

ما هي خلفية انتخابات مجلس الأمة؟

جاءت هذه الانتخابات بعد حل أمير البلاد، المجلس السابق، بسبب الصدام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

فكانت المعارضة، ذات الخلفية الإسلامية، تطالب بإبعاد رئيسي الحكومة والبرلمان عن المشهد السياسي، وهو ما يتحقق في هذه الانتخابات.

كما شهدت الانتخابات حضوراً مرتفعاً، أفضى إلى تغيير 54% من تركيبة المجلس السابق.

وأعاد إلى المرأة وجودها في المجلس، من خلال نائبتين، لأول مرة منذ عام 2008، بحسب صحيفة “القبس” الكويتية.

وفي آيار/مايو عام 2005، وافق مجلس الأمة الكويتي على الاقتراح بالقانون المقدم من الحكومة لتعديل نص المادة الأولى من قانون الانتخاب، بما يسمح للنساء بممارسة حقهن في الترشح والانتخاب، بغالبية 35 صوتاً ومعارضة 23 نائباً، وامتناع واحد من الأعضاء.

وتُرجم ذلك في انتخابات عام 2009، بنجاح 4 مرشحات، واستمرّ وجودهن في المجالس المتعاقبة، قبل أن يخلو مجلس 2020 من أي تمثيل نسائي.