وسام وفاطمة الطويل بحاجتنا.. “أحياء حتى الآن، لكن قُتلنا معنوياً”

“نعم، نحن أحياء حتى الآن، ولكن قُتلنا جميعاً منذ سنوات”.

لا زالت وسام الطويل تفضح ممارسات “والدها” الإجرامية التي تحاول هي وشقيقتها، حتى الآن، النجاة منها.

في حين لا يزال الأخير يواجههما بـ”عنجهيته” المعهودة، محاولاً إعادتهما إلى “زنزانته”.

وكتب وسام، على فيسبوك منشوراً استعادت من خلاله سرد معاناتها و”الظروف القاهرة” التي مرت بها هي وشقيقتها.


وخاطبت “بعقلٍ واعٍ وقلبٍ مكسور” الضمائر الإنسانية. وطالبت “ألا ينساق أحد خلف وهمٍ يُقال”، في إشارةٍ إلى ادعاءات معنّفهما، بأن ابنتيه مخطوفتان.

وأشارت إلى أن “الوالد” المعنف عماد العاصي، كان يدفعهما باستمرار إلى الانتحار، إلى جانب تعنيفه المستمر لهما جسدياً ونفسياً.

وحول “عنجهيته” وعقليته الإجرامية، أوضحت كيف كان “يضع أسطوانة الغاز بين أيدينا لإحراق أنفسنا”، ويقول: “بدك تموتي ولا أساعدك تلاقي طريقة للموت؟”.

ولفتت إلى أنهما سبق أن “حاولنا الاستعانة بالشرطة المجتمعية بتقديمِ بلاغٍ تفصيلي، وبأشخاصٍ من العائلة، إلا أننا كنا ننصدم بعنجهيةِ والدي”.

وشددت وسام الطويل على أن القرار “هو من قِبلنا نحن، وهو ألا نعود لمكانٍ عشنا فيه أبشع الأيام وأقساها”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد