9 نساء من الدول الناطقة بالعربية ضمن قائمة بي بي سي للنساء الملهمات

شملت قائمة بي بي سي لأكثر 100 امرأة تأثيراً وإلهاماً حول العالم لعام 2022، 9 نساء من الدول الناطقة بالعربية.

وهنّ الناشطة الفلسطينية لينا أبو عاقلة، الطبيبة المصرية جهاد حمدي، اللاعبة التونسية أنس جابر، سائقة السباقات السعودية ريما الجفالي، العداءة السورية ديمة الأكتع، المحامية اليمنية معين العبيدي، الناشطة السياسية العراقية روزا صالح، الممرضة العراقية نيغار مارف، والراقصة الجزائرية إسراء وردة.

1- لينا أبو عاقلة

تقود الناشطة الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الإنسان لينا أبو عاقلة، حملة من أجل العدالة والمساءلة عن مقتل عمتها الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة.

حاصلة على بكالوريوس في الدراسات السياسية والإعلامية، وماجستير في الدراسات الدولية وحقوق الإنسان.

وتم اختيارها لنشاطها في مجال البحث عن العدالة، ضمن قائمة “تايم 100 نيكست” لعام 2022، للقادة الناشئين/ات.

واستشهدت أبو عاقلة التي كانت تعمل لدى قناة “الجزيرة” القطريّة منذ 25 عاماً، في 11 أيار/مايو.

إذ اغتالها جيش الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، أثناء تغطيتها عمليّة عسكريّة إسرائيليّة عند أطراف مخيّم جنين شمال الضفة الغربية.

2- جهاد حمدي

جهاد حمدي

طبيبة أسنان مصرية، ومؤسسة ومديرة مبادرة “اتكلمي” الفائزة بجائزة المساواة في الحقوق وعدم التمييز خلال منتدى العدالة العالمي عام 2022.

وهي مبادرة نسوية مصرية تستخدم منصتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على مرتكبي العنف القائم على أساس الجنس، والتحرّش الجنسي.

شجعت المبادرة التي أطلقتها جهاد حمدي قبل نحو عامين النساء على التحدث علناً عن الانتهاكات التي يتعرضن لها، خصوصاً بعد اجتياح سلسلة من الجرائم العنيفة ضدهن في جميع أنحاء مصر عام 2022.

كما توفر المبادرة الدعم القانوني والعاطفي لضحايا التحرش، والابتزاز الإلكتروني والاغتصاب.

وتعمل على الضغط على السلطات للتحرك وإيجاد الحلول.

3- أنس جابر

ولدت أنس جابر في 28 آب/أغسطس عام 1994 في قصر هلال في تونس.

بدأت بممارسة كرة المضرب (التنس) وهي طفلة لا يتجاوز عمرها الـ3 أعوام.

أصبحت لاعبة التنس التونسية، التي أطلق عليها مشجعوها لقب “وزيرة السعادة”، أول امرأة عربية تصل إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون عام 2022.

وهي إحدى بطولات التنس الـ4 الكبرى في العالم.

كما أصبحت، بعدها بعدة أشهر فقط، أول امرأة عربية وإفريقية تصل إلى نهائي بطولات “غراند سلام” المفتوحة. كما وصلت إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

والآن، وصلت إلى المركز الثاني في تصنيف رابطة محترفات التنس (WTA)، وهو أول تصنيف يحصده/تحصده رياضي/ة إفريقي/ة أو عربي/ة، بين الرجال والنساء.

4- ريما الجفالي

ولدت السائقة السعودية المحترفة ريما الجفالي، التي اختيرت ضمن قائمة بي بي سي، في 18 كانون الثاني/ يناير عام 1992.

وعام 2018، دخلت التاريخ كأول سائقة سباقات محترفة في المملكة العربية السعودية.

أسست عام 2022 فريقها الخاص “ذيبة موتورسبورت”، للمنافسة في سباقات جي تي العالمية المفتوحة، وتعزيز مشاركة السعودية في سباقات السيارات.

وهي تعمل من خلال فريقها على توفير مجموعة متنوعة من الفرص والبرامج التعليمية للجيل الشاب، إلى جانب تعزيز التنوع في المشاركات الرياضية.

وهي تطمح إلى تغيير الصورة النمطية للنساء العربيات.

وتقول في هذا السياق إن “الدعم يجب أن يأتي من المنزل، ومن المجتمع ليحصل تغيير واضح ودائم”.

5- ديما الأكتع

خسرت العداءة السورية ديما الأكتع ساقها اليسرى عام 2012، حين سقطت قذيفة على منزل عائلتها في ريف إدلب في سوريا، ما حرمها من ممارسة هواية الركض.

كانت حينها في الثامنة عشرة من عمرها، وانتقلت بعد إصابتها إلى بريطانيا، حيث ركّبت ساقاً اصطناعية.

وعادت إلى ممارسة رياضتها المفضلة لجمع تبرعات للاجئين/ات، خصوصاً الأطفال/الطفلات الذين/اللواتي بُترت أعضاؤهم/ن بسبب الحرب.

وبعد جهودها في جمع التبرعات اعتُرف بها كعضوة في فريق كرة القدم البديلة في إنكلترا، Lionhearts.

وظهرت قصتها مؤخراً في فيديو موسيقي لنجمة البوب آن ماري.

ولا زالت ديما تواصل عملها في رفع مستوى الوعي بقدرة الأشخاص ذوي/ذوات الإعاقة على النجاح وتحقيق الإنجازات.

وتركز ديما اليوم على التدريب استعداداً للمشاركة في دورة أولمبياد ذوي/ذوات الإعاقة لعام 2024.

6- معين العبيدي

محامية وناشطة يمنية، تركز على محاولات بناء السلام في مدينة تعز التي يحاصرها صراع سياسي قاتل.

تعد أول امرأة تصل إلى مجلس نقابة المحامين/ات كمشرفة على لجنة حقوق الإنسان والحريات.

تولّت دور الوسيط في تسهيل عمليات تبادل الأسرى/الأسيرات بين الجماعات المتصارعة، وإعادة المفقودين/ات.

تطوعت في اتحاد نساء اليمن، ودافعت من خلاله عن النساء السجينات والنساء المعنفات.

7- روزا صالح

روزا صالحهاجرت روزا صالح مع عائلتها إلى إسكتلندا، بعد أن أجبرن/موا على الفرار من إقليم كردستان العراق.

وأصبحت أول لاجئة تُنتخب لعضوية مجلس مدينة غلاسكو، في أيار/ مايو عام 2022.

وهي الآن، عضوة في البرلمان عن الحزب الوطني الإسكتلندي لجناح بولوك الكبرى.

أطلقت صالح حملة من للدفاع عن حقوق اللاجئين/ات، منذ أن كانت في سن المراهقة.

واجتمعت مع وأصدقائها في المدرسة للاحتجاج على احتجاز إحدى صديقاتها.

وأطلقت على الحملة اسم “فتيات غلاسكو”، ومن خلالها لفتت الأنظار إلى المعاملة التي يتلقاها طالبو/ات اللجوء.

8- نيغار مارف

نيغار مارف

تعمل العراقية نيغار مارف رئيسة للممرضات في وحدة معالجة الحروق الرئيسية في إقليم كردستان العراق.

ويشمل عملها علاج النساء والفتيات اللواتي أقدمن على إضرام النار في أنفسهن بسبب معاناتهن وتعرضهن للعنف والاضطهاد، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 16 عاماً.

خلال مسيرتها المهنية الطويلة من العمل في المستشفيات، التي تمتد لنحو 25 عاماَ، عملت نيغار مارف أيضاً في أقسام الحروق الخاصة بالأطفال/الطفلات، وفي العناية المركزة.

9- إسراء وردة

إسراء وردة

نشأت الجزائرية إسراء وردة، التي ضمتها قائمة بي بي سي هذا العام، وسط الجالية الجزائرية في الولايات المتحدة.

وتعد إحدى المناضلات في مجال الثقافة والتراث الفني.

واستطاعت من صغرها أن تنقل ثقافة بلادها إلى بلاد الغرب. إذ نقلت الرقص التقليدي الجزائري إلى صفوف الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.

بدأ شغف إسراء بالرقص حين زارت بلدها الأصلي الجزائر وهي في الثالثة عشرة من عمرها.

وتمارس اليوم نشاطاتها الفنية والتربوية في شتى أرجاء العالم. فشاركت في ورش عمل وحفلات في مدن عدة منها لندن وواشنطن.

وهي تدعو إلى المحافظة على تقاليد الرقص النسائية في شمال إفريقيا، مع تركيز خاص على رقص الراي، وهو نوع فني شعبي ارتبط تاريخياً بالاحتجاجات الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد