المصرية سلمى موافي تنجو بأعجوبة من كابوس جرائم الرفض

تعرضت الشابة سلمى موافي (19 عاماً) للطعن على يد المدعو شريف علي (28 عاماً)، على خلفية فسخ خطوبتهما، في مصر.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر أمنية مصرية عن ورود بلاغٍ بـ”تعدي شاب على فتاة بسكينٍ في شارع بايرو، المتفرع من شارع كلية الآداب في المنصورة في محافظة الدقهلية”.

وقالت إنه “بالانتقال إلى مكان البلاغ تبين أن الأهالي فوجئوا/ن بقيام فتاة بالاستغاثة، بعدما قام شاب بطعنها عدة طعنات، وتمكنوا/ن من السيطرة عليه وتسليمه للشرطة”.

وأضافت أنه “تم نقل الفتاة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم”، في حين لم يتبين بعد حجم إصابتها.

وتبين أنه “عند وصول الناجية سلمى موافي إلى منزل صديقتها الذي كانت تقصده، استوقفها المعتدي ونشبت مشاجرة بينهما. فانهال عليها بطعنات متفرقة قبل أن يتمكن الأهالي من التدخل وشل حركته وانتزاع السكين منه”.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه تم “تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجاري اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات”.

ولفتت مصادر صحفية إلى أن الأهالي انقذوا/ن الفتاة بأعجوبة قبل تمكنه من ذبحها.

أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان جريمة قتل نيرة الأشرف في المنصورة أيضاً في حزيران/ يونيو 2021.

فبذريعة الحب، أصبحت حيوات النساء والفتيات في مختلف الدول العربي مهددة. كما أصبحت ذريعة الرفض نهجاً لقتلهن.

وشهد العام 2021 سلسلة من الجرائم المماثلة، منها مقتل كل من أماني عبد الكريم الجزار وسلمى بهجت في مصر، وإيمان إرشيد في الأدن، بالإضافة إلى فتاة قاصر في السودان لم يُكشف عن اسمها.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد