مقتل منى الحمصي على يد طليقها في وسط الشارع في طرابلس

أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام بقتل عيسى سمية، وهو مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي، طليقته منى الحمصي، في طرابلس.

وفي التفاصيل، أطلق عيسى النار من بندقية صيد على طليقته منى الحمصي، عند مدخل جبل محسن في طرابلس.

فأدى ذلك إلى مقتلها على الفور. بينما حضرت عناصر الجيش إلى المكان، وأوقفت المجرم.

ماذا حصل مع منى الحمصي؟

أشار/ت مصدر خاص من جبل محسن لـ”شريكة ولكن”، إلى أن “منى تعاني منذ أكثر من سنتين مع زوجها، وكانت تخرج إلى الشرفة وتصرخ قائلةً إنها “لم تعد تريده”.

لكن أحداً من الجيران لم يتدخل يوماً. فاستمر الجميع في مراقبة ما يحصل من دون مد يد المساعدة لها.

وقال/ت المصدر إن منى انفصلت عن طليقها القاتل منذ نحو سنة، ولديها طفلتان تبلغان من العمر 13 عاماً والأخرى 9 أعوام. وطفل في الخامسة عشرة من عمره.

وأضاف/ت أنها انتقلت للعيش مع عائلتها منذ بداية انفصالها عن طليقها، الذي يحمل تاريخاً حافلاً بالتعنيف.

بينما اشتكت كثيراً من ملاحقاته وتتبّعه لها. لكنها لم تتمكن من الحصول على الطلاق قبل مقتلها.

فطليقها المجرم كان محمياً بوظيفة شقيقه في المجلس الإسلامي العلوي.

كما أكد/ت المصدر أن “القاضي أخبر منى وعائلتها أنه لا يمكنه أن يحل مشكلتها، لأن رئيس المجلس محمد عصفور هو الذي يتحكم في هذا الأمر”.

كيف ترصّد القاتل ضحيته؟

وأوضح/ت المصدر أن القاتل كان في انتظار منى أمام المنزل أثناء خروجها للذهاب إلى النادي.

فأطلق رصاصة على رجلها بدايةً، وفق شاهد عيان، ثم رصاصة أخرى في خاصرتها، ورصاصتان في رأسها.

في انتظار التحقيق والحكم على القاتل، الذي لا نعتقد أنه سيعيد إلى منى أو اي امرأة تُقتل وتُعنّف يومياً حقهن في الحياة.

فقد وصل الاستهتار بدماء النساء والفتيات إلى درجة أصبح فيها قتلهن في وسط الشارع وفي وضح النهار،  أمراً يحدث غالباً من دون أي رادع ولا قوانين حماية لهن.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد