بذريعة الرفض .. مذبحة عائلية تودي بحياة 7 أشخاص في مصر!

قتل زوجته، وبناتهما/أبنائهما، ووالدها، ووالدتها، وشقيقها

ما تزال جرائم الرفض تهز المجتمع المصري من فترةٍ إلى أخرى.

فشهدت منطقة “أبو سلمان”، شرق الإسكندرية، جريمة إطلاق نار، تسببت بمذبحة.

إذ قتل رجل زوجته و6 أخريات/آخرين، وأصاب شخص ثامن، بذريعة “الخلافات العائلية”.

وأفادت السلطات الأمنية بتلقيها بلاغٍ بـ”مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة ثامن، بعد فتح رجل النار عليهن/م في محافظة الإسكندرية”.

ما الذي حدث قبل وقوع الجريمة؟

بعد فتح تحقيقٍ في الجريمة، أظهرت التحريات أن “الزوجة، خلال جلسة صلحٍ في منزل عائلتها، رفضت العودة إلى زوجها، فأطلق النار على الجميع”.

إذ أوضحت أنه “أثناء الجلسة، احتدم الخلاف بينهن/م، فأطلق النار على أبنائه/ بناته، وزوجته، ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مقتلهن/م”.

كما أصيب شخص آخر بجراح، ونُقل إلى المستشفى في حالةٍ خطرة.

بينما انتقلت قوة أمنية إلى موقع الجريمة.

وجرى التحفظ على جثث الضحايا، ونقلها إلى المشرحة، تحت إشراف النيابة العامة.

جرائم الرفض مستمرة

جرائم الرفض

ارتفعت مؤخراً، أخبار قتل النساء والفتيات في المنطقة الناطقة بالعربية، بذريعة الرفض.

وطالعتنا أخبار وأسماء كثيرة لضحايا قُتلن لمجرد رفضهن الارتباط بالمجرم أو طلبهن الانفصال.

وفي حين تعددت هذه الجرائم وأسماء ضحاياها، لكن القاتل واحد: “فحل” ذكوري، لم ينشأ على تقبّل الرفض.

كما تشرّب مفاهيم تسلطية بالية، برّرت له “فورات هيجانه” بذريعة “الحب”. 

وهي إعادة تدويرٍ سطحية وساذجة لخطابٍ ذكوري محرض على تعنيف النساء وقتلهن.

ونذكر من هؤلاء الضحايا، نيرة أشرف وسلمى بهجت وأماني عبد الكريم الجزار وخلود السيد حسن من مصر، وإيمان إرشيد من الأردن، والاعتداء الأخير على الشابة الأردنية رؤى الأطرش.

ضحايا جرائم الرفض

إذ بات هذا النهج في التعدي على حرية الفتيات والنساء، وحقهن بالرفض وبالحياة، نهجاً يتناقله المجرمون من بعضهم البعض. 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد