المنتخب العراقي للشباب يخضع للتحقيق بعد اتهامات بالاعتداء الجنسي على عاملة

أفادت عاملة في فندق يقع في مدينة دي لا باتا الأرجنتينية، أن أفراد فريق المنتخب العراقي للشباب (تحت 20 عامًا) قد تحرّشوا بها و”لمسوا أجزاءً حميمية من جسدها”.

ووفق صحف أرجنتينية، وقع الاعتداء مساء الخميس 18 أيار/ مايو الجاري، ولم ترغب الفتاة بتقديم شكوى أو الكشف عن هويتها.

بالإضافة إلى سلوكيات “تخريبية” أخرى، تحدّث عنها مدير الاستقبال في الفندق للشرطة. فأفاد أن أعضاء المنتخب “عبثوا بأجهزة إنذار الحريق وتجوّلوا في المكان بملابسهم الداخلية”.

وهي “سلوكيات لم نشهد مثلها في الفندق من قبل”.

ونقل تقرير الشرطة أنهم “أساؤوا التصرف مع مترجمة محلية، وتعمّدوا تعطيل المصعد من خلال تحميله وزنًا زائدًا”.

رئاسة المنتخب تتهرب من مسؤولياتها

وعبر القناة الإعلامية للاتحاد العراقي في مواقع التواصل الاجتماعي، نفت رئاسة البعثة ما وصفته بالـ “الأخبار المتناقلة غير الدقيقة”.

وهو ما دأب مواجهو تهم الاعتداءات الجنسية على قوله، في تهرّب واضح من تحمّل مسؤولياتها كرئاسة بعثة لضبط سلوك أفراد المنتخب، وفتح تحقيق حول الشهادات التي سجلت ضدهم.

لكنّ الرئاسة اعتبرت أن “الأمور طيبة، ولا يوجد ما يعكر صفو الوفد”. دون الإشارة إلى احتمالية أن يكون الوفد هو من يعكر صفو عاملات/عمّال الفندق.

وبحسب تقرير الشرطة، فإنهم أبلغوا رئيس البعثة محمد ناصر شكرون، بشكل رسمي عبر مترجمة بالانتهاكات التي حدثت.

كما طالب رئيس اللجنة المحلية المنظمة في الاتحاد الأرجنتيني بفتح تحقيق شامل.

وأعاد الاتحاد العراقي نشر بيان آخر، ركّز فيه على التحدّث عن معنويات الفريق ونشاطاته، من دون التطرّق إلى سلوكياته أو الاتهامات الموجّهة ضده.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد