إيمان خليف ردّت في الحلبة وستردّ بالقانون

رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعوى قضائية بحقّ المسيئات/ين إليها، اللواتي/ الذين استخدمن/وا خطاب الكراهية ضدها للتشكيك في هويتها الجندرية.
وذلك بعد تعرّضها لحملة مسيئة على خلفية مشاركتها في أولمبياد باريس للعام 2024

إيمان خليف قوية في الحلبة ذكية في القانون

قررت البطلة الجزائرية إيمان خليف (25 عاماً) التوجه إلى المحاكم والتقدم بشكوى ضد من قادوا حملة الكراهية والعنصرية التي تعرضت لها خلال منافسات أولمبياد باريس 2024. وذلك بعد ساعات من تتويجها بالميدالية الذهبية في رياضة الملاكمة، فئة النساء، لوزن أقل من 66 كلغ، على حساب الصينية يانغ ليو (32 عاماً). لتدخل بذلك التاريخ باعتبارها أول ملاكمة جزائرية وعربية وأفريقية تتوج بالذهب في الألعاب الأولمبية.

ووفقاً لما كشفته إذاعة “آر. إم. سي” الفرنسية، فإن الملاكمة إيمان خليف وكَّلت المحامي نبيل بودي بتقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في العاصمة باريس.

وهذا بعد أن تعرضت لخطاب كراهية حول جندرها في وسائل التواصل الاجتماعية،وبعض الصحف الأوروبية.

بما في ذلك عدّة شخصيات مشهورة على المستويين الرياضي والسياسي.


وقد طالت الدعوى الجزائية كلًا من: مؤلفة سلسلة هاري بوتر جي كي رولينغ، والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الحالي دونالد ترامب.


بالإضافة إلى دعوى ضد منصة إكس (تويتر سابقاً)، ما يعني بموجب القانون الفرنسي أنها رفعت دعوى ضد أشخاص مجهولين “كتبوا رسائل كراهية حتى وإن كانت حساباتهن/م بأسماء مستعارة”.

ونقل المصدر تصريحات للمحامي نبيل بودي حول الشكوى التي تقدمت بها موكلته إيمان خليف، حيث قال: “بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت إيمان خليف خوض معركة جديدة. وهي معركة متعلقة بالعدالة والكرامة والشرف، ومن أجل ذلك، لقد تقدمت بشكوى يوم الجمعة بسبب تلك الأفعال وبسبب المضايقات الإلكترونية الجسيمة التي تعرضت لها”.

وأضاف المحامي نبيل بودي: “سيحدد التحقيق الجنائي مَن الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعين أيضاً التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة، وتبقى المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة الحدث الأكبر في هذه الألعاب الأولمبية”.

وسبق للملاكمة إيمان خليف أن تحدثت عن تلك الحملة الشعواء التي تعرضت لها، فقالت في المؤتمر الصحافي الذي أعقب تتويجها بالميدالية الذهبية يوم الجمعة الماضي: “أنا امرأة قوية، ومن الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي، لقد تعرضت لهجمات وحملة شرسة، والتتويج بالميدالية الذهبية كان أفضل إجابة يمكنني تقديمها، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، ولدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد