عقول بالية كرست أدوار نمطية للمرأة المعوقة

تمييز مزدوج هو ما تتعرض له المرأة المعوقة أولاً لانَّها إمرأه وثانيا لأنَّها معوقة الكلام لرئيسة اتحاد المقعدين/ات اللبنانيين/ات سيلفانا اللقيس التي أكدت في  بيان، أنه “بين المعتقد والواقع تصدر سلوكيات بشرية تؤثر سلبا على حياة النساء ذوات الإعاقة، فالأدوار النمطية التي كرستها أعراف بالية وعقول ساذجة، تترجم غالبا في تمييز اجتماعي، اقتصادي، ثقافي وسياسي ضد النساء المعوقات.

 

ولفتت اللقيس الى أن الدول التي لا تعتمد في منظومة عملها على احترام وصيانة كرامة حقوق الإنسان مبدئيا، تصبح النساء عرضة للعنف والتمييز والاستغلال أو التهميش .

رئيسة إتحاد المقعدين/ات اللبنانيين/ات أشارت إلى أن الدولة التي  ترتكز على مقولة كل الحقوق لكل الناس وتترجم ذلك في التفاصيل الحياتية اليومية، هي الدولة التي تنتفي فيها الإعاقة لأن المرأة المعوقة لا تختلف عن المرأة غير المعوقة بشيء إطلاقا، فالاختلاف في أذهان من يعتقدون ذلك فقط  بحسب اللقيس.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد