منازل الموت في ألمانيا
تعذيب النساء حتى الموت ، هذا ما كان يتم في أروقة منزل الرعب في ألمانيا الذي اشتبه محققون ألمان بقيام رجل وصديقته في الأربعينيات، بتعذيب امرأتين على الأقل حتى الموت في منزلهما غربي ألمانيا وتقطيع جثة إحداهما وحرقها في غرفة المعيشة.
المحققون أكدوا على وجود أدلة تؤكد نجاة مزيد من النساء من التعذيب.
وقال رالف ماير بالادعاء العام، إن المحققون يعتقدون أن امرأة تبلغ من العمر 33 عاما قيدت بالسلاسل وتعرضت للضرب بعد ردها على إعلان بأحد الصحف وانتقالها للإقامة في المنزل في خريف عام 2013. وتوفيت في الأول من آب عام 2014.
وقال ماير: “تعرضت الضحية لانتهاكات جسدية خطيرة للغاية تنوعت بين الضرب المبرح في جميع أنحاء الجسد إلى التقييد بالسلاسل والكي بالنار. وفي بعض الأحيان اضطرت الضحية للنوم على الأرضية الباردة”. وأضاف إن المرأة توفيت في نهاية الأمر بسبب تدهور حالتها.
وأشار إلى أن المحققين بنوا شكوكهم على اعترافات المتهمة التي تدعى أنجيلكا (47 عاما) التي قالت إنها كانت خاضعة لصديقها السابق ويلفريد ماكس (46 عاما) الذي نفى التهم الموجهة له.
وجذب المنزل اهتمام الشرطة بعد وفاة امرأة تدعى سوزان (41عاما) في المستشفى في الشهر الماضي بسبب إصابات متصلة بتعرضها للتعذيب.
المصدر: لبنان 24