ميار موسى ضحية مجتمع عاصمة الختان في العالم

لوهلة كانت الطفلة ميار محمد موسى، 14 عاما  لتكون رقما يضاف إلى  أعداد الوفيات في مصر  كالمثل المصري “لا من شاف ولا من دري”   إلا أن مانشره موقع “حق المواطن” الإخباري بشأن واقعة  وفاة الطفلة غيّر مجرى الأمور حيث كشف عن وفاتها جراء خضوعها لعملية ختان بأحد المستشفيات الخاصة في السويس.

 

إثارة الموضوع دفع النيابة العامة في مصر إلى عرض جثة الطفلة على الطب الشرعي للكشف عليها.

وفي هذا الإطار قال الدكتور صدقي سيدهم، مفتش الصحة بالسويس: “حررت محضرا بقسم شرطة فيصل بعد رفضي إصدار تصريح بدفن الفتاة، لأنني اكتشفت أن الوفاة بسبب إجراء جراحة عملية ختان الإناث”.

وأكد “سيدهم”، أن “الطفلة التي توفيت لها شقيقة “توأم”، وأجرت عملية في نفس اليوم ولكنها عاشت ولم تتوف”.

من جهتها ، نفت أم الطفلة، وهى تعمل ممرضة، وفاة ابنتها فى عملية ختان إناث، كما أدعى مفتش الصحة، موضحة أنها توفت أثناء إجراءها عملية إزالة لحمية أسفل البطن.

يذكر أن جريمة الختان للإناث  مجرّمة قانونا في مصرعاصمة الختان في العال منذ عام ٢٠٠٨، ويندرج تحت هذا التجريم الأطباء وغيرهم، لأنها ممارسة غير طبية وغير منصوص عليها في أي مرجع طبي دولي، ولها أضرار نفسية وجسدية على الفتاة طوال حياتها .

المصدر: اليوم السابع 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد