بعد أن وصلت مايا نصر إبنة التسعة عشر عاما إلى وكالة ناسا هل تحقق حلمها ببناء محطة فضائية؟

لم تكتف مايا رضوان نصر، اللبنانية ابنة التسعة عشر ربيعًا بالنظر إلى السماء لتتمتع بجمالها ، بل اختارت أن تتخصص في مجال الفضاء لتراه بشكل مختلف ، وها هي تعود اليوم إلى ربوع بلدتها كفرفاقود – قضاء الشوف في جبل لبنان، لتمضي إجازة قصيرة تمتد حتى 24 حزيران.

 

 مايا الطامحة لبناء “محطة فضائية” كان greenarea قد تابع في تحقيق سابق كيفية حصولها على أول منحة تعطى لطالب عربي في مجال الهندسة الفضائية، من جامعة MIT – Massachusetts Institute of Technologyxx في الولايات المتحدة الأميركية.

رغم تفوقها في مجالها إلا أن مايا تؤكد أن أهم التحديات التي واجهتها وتواجهها دوما هي أنها طالبة غير أميركية أو International، خصوصا أنها من لبنان ومن الشرق الأوسط، ومن حوالي 15 دولة أو أكثر يحظر عليها بعض المجالات، فمعظم المعلومات تخضع للسرية، ما حال دون قبولها في عدة مشاريع أبحاث.

وعند سؤال مايا عن نشاطها حاليا أكدت أنه رغم الحظر ” أعمل حاليا على ثلاثة مشاريع، أولها مسؤولة في مشروع  نظام الدفع النفاث حيث سيطلق إلى القمر في العام 2018 “على منظومة الدفع الفضائي” والمشروع الثاني هو ابتكار آلة وطريقة تحول ثاني أوكسيد الكربون الموجود بشكل كبير على المريخ إلى أوكسجين، وبهذا يستطيع رواد الفضاء التنفس، وأنا الوحيدة التي تعمل في هذا المشروع من دفعتي، وهو مشروع بالتعاون مع وكالة “ناسا”، أما المشروع الثالث فهو بحث حول “دوران رواد الفضاء في الجاذبية المنخفضة  أما سابقًا فقد عملت على مشروع بعنوان SPHERES، وهو عبارة عن 3 أقمار صناعية موجودة على “محطة الأقمار الصناعية الدولية” في مجال البرمجة حيث كنت أتواصل مع رواد الفضاء في الفضاء بشكل يومي، كما أساهم في تعليم الطلاب من المدارس والجامعات على البرمجة لهذه الأقمار الصناعية.

مايا مستمرة في مسيرتها ، وقد حصلت منذ فترة قليلة على منحة Yngve Raustein Award for Scholarship, Teamwork and Community وهي مستمرة في الدراسة.

أما في لبنان فتقول مايا  أهم ما لاحظته هنا في لبنان، أنني عندما أتكلم عن اختصاصي وأن له علاقة بالفضاء، تكون ردود الفعل متفاوتة، فالبعض يتعجب من اختياري لـ “هندسة الصواريخ” كوني فتاة، أما بالنسبة لي فهو حلم تحول حقيقة.

 

المصدر: greenarea

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد