نادين نجيم مجدداً تسقط في فخ الإساءة لحقوق المرأة

أثار ظهور الممثلة اللبنانية نادين نجيم على غلاف مجلة “لها” في 23 تموز/يوليو، جدلاً واسعاً، خاصة مع العنوان الذي رافق الصورة «أفكر بعقل رجل وأتصرف كامرأة»، الذي تم اعتباره تحجيماً لعقل المرأة وتأكيداً على محدوديته في اتخاذ القرارات.

ردود الفعل دفعت نجيم إلى الرد في تغريدة فقالت فيها على تويتر: “للتوضيح: (أفكر كرجل وأتصرف كإمرأة) هو مقتبس عن عنوان أحد الكتب المفضلة لدي للكاتب ستيف هارفي، وهو من أكثر الكتب مبيعاً في العالم”.

وتابعت: “لذلك توجيه الإهانات لي تبعاً للتفسير الخاطئ للعنوان ينم إما عن الجهل أو الإساءة المتعمدة. كما أنني إمرأة وأفتخر بنفسي وبعقلي كما افتخر بجميع النساء”.

توضيح نجيم لم يفيدها بل زاد من تورطها خاصة أن الكتاب الذي روّجت له يسلّط الضوء على ابتعاد الرجال عن النساء اللواتي يقلن إنهن “مستقلات، ولا يحتجن إلى رجل في حياتهن”، مشيراً إلى ضرورة أن يشعر الرجل بأنه هو من يوفر “الحماية” للمرأة، وإلا فسيكون “بلا فائدة”.

ويشير الكاتب هارفي إلى أنه حين يتعرف رجلٌ إلى امرأة أعجبته، يدور في مخيلته أمران: “الأول: ممارسة الجنس معها، والثاني: كم سيستغرق الأمر لتحقيق ذلك”، ناهيك أن الكاتب يقدم المرأة سلعة جنسية، ويتجاهل قدرتها على إيقاع رجل بحبها، كما يُظهر أن فشل العلاقات يعود إلى تفكير المرأة التي لا تتدارك كيفية اتخاذ قراراتها.

يذكر أن تصريح نجيم المسيء للمرأة ليس الأول إذ أنها وفي تصريح سابق قالت إنها “ضد المساواة بين الرجل والمرأة”، رداً على سؤال “هل تسمحين لابنك بإقامة علاقة جنسية مع فتاة يحبها في عمر الـ18؟”.قالت نجيم آنذاك إنها ستشجعه على ذلك، لأنه ‘رجال بالنهاية’، ولا يعيبه شيء، بينما لن تسمح لابنتها بإقامة علاقة جنسية قبل الزواج”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد