متحرش يتربص بالفتيات في باص «الصاوي زنتوت» وموقع شريكة ولكن ينشر شهادات لفتيات تعرضن للتحرش من الشخص ذاته

أيام فصلت بين حادثة يارفين حسن اللاجئة السورية التي وثّقت بالفيديو تحرش سائق تاكسي بها وممارسته “العادة السرية” أمامها، في وسط الطريق في منطقة كورنيش النهر في بيروت، وبين ما وثّقته اللاجئة الفلسطينية سنا حمّود من خلال صفحتها على الفايسبوك أمس ، وتحدثها عن صديقة مقربة لها، اتصلت بها الساعة ٩:١٥ تماماً، وكانت مرعوبة، بسبب قيام الرجل الذي بجانبها في باص “الصاوي زنتوت” بممارسة “العادة السرية” .

الفتاة لم تستطع أن تقوم بشيء إلاّ الاتصال بصديقتها التي عمدت إلى نشر صورة المتحرش وكتابة التفاصيل، وبحسب معلومات خاصة بـ موقع “شريكة ولكن” فإن المتحرش قد كرّر فعلته مع فتاة أخرى في طريق العودة من بيروت إلى صيدا في اليوم نفسه، في سلوك يكرره دائماً، بعلم من إدارة “الصاوي زنتوت” التي لم تحرك ساكناً حتى كتابة الخبر.

علماً أن الفتاة قدمت شكوى مباشرة إلى العامل في الباص الذي أكد أنه سيُطلع الإدارة بالحادثة، كما تواصلت مع الأجهزة الأمنية المختصة لاعتقاله ومحاسبته.

وفي اتصال هاتفي من موقع “شريكة ولكن” مع سنا حمّود، أكدت أن كتابة البوست على الفايسبوك دفع عدد من الفتيات للتواصل معها والتأكيد أن الموقف تكرّر معهم من الشخص عينه، واللافت أكثر أن فتاة من البرازيل، تواصلت معها وأكدت أنها منذ سنتين تقريباً وخلال دراستها في بيروت، الشخص ذاته مارس “العادة السرية” أمامها، وكان العامل في باص الزنتوت يعرف ذلك ويطلب منها تغيير مقعدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاربت سنا بين ماجرى مع صديقتها، وماجرى معها منذ خمس سنوات عندما تعرضت للموقف عينه وصمتت، ولم تستطع أن تتحدث لأحد، ودعت كل فتاة إلى مقاومة هذه الظاهرة التي تجتاح المواصلات العامة في لبنان .

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد