ضغوط لمنع الحكومة السودانية من التوقيع على اتفاقية «سيداو»

أثار تصريح الحكومة السودانية إقرار اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، ردود فعل واسعة انقسمت بين مؤيد ومعارض للخطوة.

وفي هذا السياق تؤكد ناشطات نسويات على وجود حملات هدفها شيطنة الاتفاقية تقودها تيارات إسلامية، وضعت النساء في الواجهة لاستغلالهنّ في تعزيز رفضهن للتوقيع على الاتفاقية، مستندين إلى عاطفة النساء تجاه الدين والتقاليد والأعراف .

وبحسب عدد من الناشطات أيضا فإن المعارضة للاتفاقية هي سياسية، خاصة أن سيداو لا تتحدث عن الدين وإنما عن حقوق النساء في الصحة والتعليم والعمل وغيره، ولا يوجد أي بند يتحدث عن الإسلام أو المسيحية أو الدين، علماً أن أغلب الدول الإسلامية، وقّعت على الاتفاقية .

ووقع على الاتفاقية التي تثير الجدل بالسودان أكثر من 189 بلدا، في حين ترفض 6 دول أعضاء بالأمم المتحدة الانضمام للاتفاقية، وهي إيران وبالاو والصومال والسودان وتونغا والولايات المتحدة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد