هل يُفرَج قريباً عن القيادية والأسيرة الفلسطينية خالدة جرار؟

عاد اسم القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي خالدة جرار، المعتقلة منذ نحو عامين الى الواجهة وذلك بعد إعلان الشرطة الفلسطينية العثور على جثة ابنتها الشابة سهى جرار داخل شقة سكنية قرب مجمع فلسطين الطبي في رام الله، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الوفاة.

وفور الإعلان عن الخبر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن جهودًا قانونية ومؤسساتية تبذل حاليًا للإفراج فورًا عن الأسيرة جرار، لتمكينها من إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على إبنتها سهى.

جرار التي من المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين، خضعت جرار خلال فترة اعتقالها الأخيرة لضغوط نفسية فمُنعت من زيارة عائلتها بانتظام بحجة الكورونا، وتمكنت العائلة من زيارتها 3 مرات فقط خلال عام و 4 أشهر.

وحول ملابسات وفاة ابنتها سهى من جهتها، أعلنت عائلة جرار عن وفاة سهى جرار نجلة الأسيرة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أنها كانت تعاني من أمراض سابقة.

وقال بيان العائلة إن “التشخيص الأولي” يوضح أن “سبب الوفاة نوبة قلبية حادة، مع العلم أنها كانت تعاني سابقاً من بعض الأمراض والأعراض البسيطة”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد