جائحة كورونا ستحرم عشرين مليون طفلة من حقهنّ بالتعليم في العام المقبل

لمعالجة تداعيات جائحة كورونا على حق الفتيات في التعليم، والذي تراجع ليصل إلى مواجهة 11 مليون فتاة خطر عدم العودة نهائيا إلى المدارس، عمدت الإمارات والمملكة المتحدة، على استصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بشأن تعليم الفتيات.

وفي تفاصيل القرار فقد التزمت  80 دولة على الأقل بـ12 عامًا من التعليم الجيد لجميع الفتيات بحلول عام 2030.

وقال الحساب الرسمي للبعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، إن “مجلس حقوق الإنسان اعتمد بتوافق الآراء مشروع القرار المشترك بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة المعنون (تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم)”.

وفي هذا السياق أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم منح مالية جديدة بقيمة تصل إلى 21 مليون دولار لتوفير التعليم لأطفال العالم الأكثر حاجة للمساعدة خاصة في سورية والأردن ولبنان وشمال نيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار، وهي مناطق متضررة من الصراع، وفيها حاليا نحو 3 ملايين من الأطفال اللاجئين/ات أو النازحين/ات.

وقالت إن الأطفال الذين تأثرت حياتهم بسبب الحروب أو الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية عادة ما يواجهون صعوبات شديدة في تعلمهم، وذلك له تبعات تؤثر عليهم طوال حياتهم وهذه التبعات أكثر شدة في مرحلة التعليم الابتدائي ودون الثانوي، والتي يتعلم خلالها الأطفال المهارات الحيوية في القراءة والكتابة كما ان الفتيات هن الأكثر تضررا، مشيرة إلى أنه حتى قبل جائحة كوفيد-19، نصف الفتيات فقط كنّ يذهبن إلى المدارس، واحتمال انقطاع الفتيات في مناطق الصراع عن الدراسة يبلغ 2.5 ضعفا، والآن، وبسبب أثر الجائحة، يوجد احتمال بانقطاع 20 مليون فتاة عن التعليم نهائيا في السنة القادمة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد