الإفراج عن المحامية المصرية المعتقلة في السجون المصرية ماهينور المصري

أفرجت السلطات المصرية أمس عن المحامية ماهينور المصري ضمن دفعة من الناشطين/ات والصحفيين/ات والحقوقيين/ات الذين/اللواتي جار الإفراج عنهم خلال إجازة عيد الأضحى.

يأتي قرار الإفراج عن المحامية الحقوقية البارزة ماهينور المصري إلى جانب قرار النيابة العامة المصرية بإخلاء سبيل 46 من النشطاء والناشطات على ذمة قضايا متصلة بنشاطهم/ن السياسي، وهي التي تم اعتقالها في 23 أيلول/سبتمبر، أمام نيابة أمن الدولة العليا عقب حضورها تحقيقات مع متظاهرين/ات خرجوا/ن للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 20 أيلول/سبتمبر.

ماهينور المولودة في 7 كانون الثاني/يناير عام 1986 في الإسكندرية، ناشطة حقوقية وعمالية وسياسية اكتسبت شهرة محلية وعالمية لنضالها الطويل ضد أنظمة الرؤساء محمد حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي، وسجنت في عهد كلٍّ منهم، واعتقلت أيضاً في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور بعدما اتهمته بتقييد الحريات بموجب قانون التظاهر ومنح قوات الأمن مبرراً لاعتقال أي شخص.

ومن أشهر العبارات التي عرفت عنها: “مبنحبش السجون بس مبنخافش منها”.

ونالت ماهينور في لعام 2014 جائزة “لودوفيك تراريو” الحقوقية البارزة التي تقدم سنوياً لمحام عن نشاطه الحقوقي، وسبق أن فاز نيلسون مانديلا بها عام 1985.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد