ارتفاع نسبة البطالة بين اللبنانيات إلى 75%

تؤثر الأزمة الاقتصادية في لبنان على مختلف شرائح المجتمع، إلا أنها أكثر ضغطاً على النساء. إذ تزايدت التحديات والصعوبات التي تواجهنها خصوصاً في سوق العمل.

ونتيجة لهذه الأزمة، تحولت معظم اللبنانيات إلى عاطلات عن العمل، فبلغت نسبة غير الناشطات اقتصادياً 75%، بينما وصلت البطالة بين النساء في سوق العمل إلى 25%، وهي في تزايدٍ مستمر. كما أن الأسر التي تعيلها نساء أصبحت “أكثر فقراً مقارنة بالأسر التي يعيلها رجال، وأقل مدخولاً واستهلاكاً للغذاء”.

جاء ذلك في تقريرين متكاملين أطلقتهما “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي في لبنان، أشارا إلى أن “البلد يواجه تراكم أزماتٍ سياسية واقتصادية واجتماعية، تفاقمت جميعها بسبب جائحة كوفيد- 19، فأنتجت معاناةً إنسانيةً هائلةً في كافة أنحاء لبنان”.

وأوضح التقريران أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزه لبنان على صعيد المساواة بين الجنسين في قطاعي الصحة والتعليم، إلا أن النساء أكثر عرضةً وبشكلٍ كبير للبقاء بلا عمل مقارنةً بالرجال. وهن أقل قدرةً على امتلاك المدخرات، كما يتمتعن بفرصٍ أقل لإدارة الأعمال ويقضين أكثر من خمس ساعات في اليوم لإنجاز الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، وهو أكثر من ضعف الوقت الذي يخصصه الرجال لأعمال مماثلة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد