العداد الأسبوعي لقتل النساء والفتيات.. 17 جريمة خلال أسبوع!

غضبٌ عارم يجتاح الشراع المصري بعد انتشار مقاطع تعنيف "ماري مجدي" و"نوران البلقا"

يستمر مسلسل جرائم قتل النساء والفتيات في العالم العربي. جريمةٌ تلو الأخرى، تُزهق معها أرواح الكثيرات بالجملة، دون أن نلمس خطوات جديةً لإيقاف التسلط الذكوري على حيواتهن وأمنهن.

ومع الانفلات الأمني الذي تعيشه أغلب الدول العربية، ازدادت مؤخراً جرائم الاعتداء على النساء والفتيات، خاصة الجرائم الأسرية منها.

في هذا السياق، رصد عدّاد الجرائم الأسبوعي في “شريكة ولكن” 17 جريمة خلال الأسبوع الأخير، ما بين 21 و27 أيار/ مايو الجاري. في حين رصد العداد 11 جريمة في الأسبوع السابق.

رجل قتل زوجته وجنينها ضرباً في السودان!

اهتزّت مدينة دنقلا شمال السودان الوادعة بجريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها امرأة وجنينها على يد زوجها.

ونقلت مصادر محلية، أن الزوج “الغاضب” انهال رجل على زوجته الشابة بالضرب الوحشي حتى الموت. إذ سدّد ضربة قوية لرأس الضحية البالغة من العمر 18 عاماً والحامل بشهرها الثالث بآلة صلبة، لفظت معها أنفاسها الأخيرة.

وألقت القوى الأمنية على القاتل، واقتادته إلى قسم الشرطة حيث خضع للتحقيق بتهمة القتل العمد.

شاب يقتل شقيقته في المغرب

اهتز الشارع المغربي بجريمة قتل وقعت في مدينة أغادير، حيث أنهى شاب حياة شقيقته بشكلٍ مروع ليلة 25 أيار/ مايو الجاري.

وذكرت مصادر محلية أن “المجرم عمد إلى توجيه ضربة قوية للضحية، على إثرها فارقت الحياة”.

وأفادت بأنه، مباشرة بعد وقوع الحادث، وفدت عناصر الشرطة القضائية لأمن أغادير إلى موقع الجريمة. كما نُقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أغادير.

فيما أقفت الشرطة المجرم، وفتحت تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.

في الجزائر.. قتل فتاة ونجاة امرأة من محاولة قتل

تناقلت مصادر صحفية جزائرية خبر مقتل فتاة تدعى مروى بوخاري في ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر.

وذكرت المصادر أن الفتاة، وهي تلميذة في المرحلة الثانوية، تعرضت للضرب المبرح على يد والدها على مستوى الرأس من1 مدة.

ونقلت مروى إلى العناية المركزة، حيث خضعت للعلاج لما يقارب شهر، إلى أن لقيت مصرعها في 18 أيار/ مايو الجاري.


من ناحية ثانية، كشفت مصادر حقوقية جزائرية عن تعرض امرأة في ولاية تيارت للحرق بالبنزين من قبل رجل كان قد رفضت طلبه للزواج.

وأشارت المصادر إلى أن المجرم “دخل منزل الضحية في الليل وصب عليها مادة البنزين وحرقها”. ولفتت إلى أنها “ترقد في مستشفى وهران بحالةٍ حرجة”.

قتل طفلة في الأردن

كشفت مصادر صحفية أردنية عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في محافظة جرش، شمال المملكة الأردنية الهاشمية.

وقالت وسائل إعلام محلية أن “رصاصة طائشة أصابت الضحية أثناء لهو طفل بسلاح ناري، في 20 أيار/ مايو الجاري”. فيما فتحت الأجهزة تحقيقاً بالحادثة.

من ناحيتها، استنكرت منصات حقوقية “الحجج والتبريرات التي تحضر في جرائم قتل النساء منذ عقود”.

في هذا الإطار، طالبت منصة “تقاطعات” بـ”العدالة لأرواح النساء والفتيات من خلال إلغاء قانون إسقاط الحق الشخصي في جرائم العائلة”. وشددت على ضرورة “وقف التطبيع مع العنف ،التشدد في العقوبات بجق قتلة النساء وإصلاح منظومة الحماية”.

جريمتان في اليمن..

علي قاسم المقري عذّب ابنته الرضيعة حتى الموت!

أقدم علي قاسم المقري على تعذيب طفلته، البالغة من العمر عام ونصف، حتى الموت، في 22 أيار/ مايو الجاري.

الجريمة التي وقعت في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، ضجّت الشارع اليمني، وسط صدمة مجتمعية بالغة. خاصة بعد الحديث عن طريقة التعنيف الوحشية، إذ قام بتهشيم رأسها ثم إحراق جثتها، بحسب شهادة الجيران.

وأشارت وسائل إعلام محلية أن “القاتل ألصق التهمة بوالدتها لتبرئة نفسه”.

وفي سياق الذرائع  التي تترافق عادة مع جرائم قتل النساء والفتيات، تناقلت المصادر أن المجرم “يعاني من حالة نفسية نتيجة تردي وضعه المعيشي وانعدام مصادر الدخل لديه”.

اغتصاب طفلة في تونس

انتحار يوسف عرار بعد قتل زوجته وابنته

في سياقٍ متصل، تناقلت مصادر صحفية يمنية خبر إقدام مواطن ثلاثيني في محافظة عمران، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، على الانتحار رمياً بالرصاص.

وأوضحت المصادر أن يوسف عرار (35 عاماً) انتحر بعد إطلاقه النار على عائلته، ما أدى لمقتل زوجته وابنته وإصابة والده، في 19 أيار/ مايو الجاري.

ما يستدعي الوقوف عنده، تكرار التبريرات الملطّفة للجرائم عبر الوسائل الإعلامية. إذ تداولت المصادر نفسها، أن القاتل، وهو أحد أبناء قرية السكيبات بمديرية عذر، “كان يعاني من حالة نفسية نتيجة تردي وضعه المعيشي وانعدام مصادر الدخل لديه”. وبررت أن “بعض الشهود قالوا إنه سبق أن شكا لهم ضعف حالته المادية والفقر المدقع الذي حل به”.

قتل عن سابق إصرار.. تفنن بتعذيب زوجته حتى الموت في سوريا

ابتزاز واحتجاز حتى تحلل جسدها

كشفت مصادر محلية، في 19 أيار/ مايو الجاري، عن وفاة امرأة (41 عاماً)، بعد وصولها إلى قسم العناية المشددة لمستشفى الحفة في محافظة اللاذقية.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت عن “إنقاذ الامرأة، وتدعى منتهى، إثر بلاغ تقدمت به شقيقتها مها إلى الشرطة.

وأوضح البيان أن “القاتل، وهو زوج الضحية المدعو محمود. ر أرسل إلى شقيقتها مقطع فيديو تظهر فيه وهي عارية ملقاة على الأرض دون حراك. وبدت متحللة الجسد والديدان تخرج منه. وطلب منها مبلغاً مالياً بقصد علاجها، علماً أنها لم ترها بسبب منعهم من زيارتها”.

أهملها بقصد التخلص منها!

وأكدت الوزارة توجّه دورية من الشرطة إلى منزل الضحية “حيث كانت ملقاة على الأرض بجانب مدخل المنزل في مشهد مطابق لمقطع الفيديو وهي بوضعٍ صحيٍ حرجٍ جداً”.

وأضافت أنه “تم إسعاف الضحية فوراً إلى المستشفى حيث تم تقديم الرعاية الصحية لها. كما أُلقي القبض على زوجها القاتل وابن زوجها المدعو ( أيمن. ر)”.

ولفتت إلى أنه “بالتحقيق معهما اعترف الزوج بإهمال زوجته المريضة منذ شهور بقصد التخلص منها وتركها تواجه مصيرها حتى الموت كونها تعاني من حروق قديمة تفاقمت مع مرور الزمن نتيجة سوء التغذية المفرط”.

مقتل الشابة العنود الشمري في السعودية

كشفت مصادر صحفية سعودية، عن مقتل الشابة العنود الشمري على يد عائلتها بطريقةٍ وحشية.

في هذا السياق، أعلنت الشرطة السعودية، في بيانٍ رسمي، عن تفاصيل الجريمة التي هزت الشارع السعودي والخليجي.

وقالت الشرطة، في 20 أيار/ مايو، في بيانها إنه “بعد انتنشار الخبر عن تعرض الفتاة للاعتداء والتعنيف، تم القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة”.

ولفت البيان الشرطة إلى أن الجريمة “حصلت قبل أسبوعين، إلا أن القصة ظهرت للعلن مؤخراً عندما تداول مغردون معلومات عن إنهاء حياة العنود الشمري على يد أفراد من أسرتها”، بذريعة “خلاف حول زواجها”.

من ناحيته، أشار المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس، في بيان نشر بتاريخ 26 أيار/ مايو، إلى أن” الجهات الأمنية تلقت بتاريخ 11 أيار/ مايو الجاري بلاغاً عن دخول فتاة المستشفى ووفاتها لاحقاً”.

3 نساء ضحايا العنف الأسري في العراق

أفادت مصادر حقوقية عراقية بوقوع 3 جرائم قتل راحت ضحيتها 3 نساء، في مناطق مختلف في العراق.

في هذا السياق، أشار “فريق نسويات البصرة” على تويتر إلى أن “منتسباً في وزارة الدفاع قتل طليقته بعشرات الطعنات، وقطع أصابعه في محافظة كربلاء”.

في حين لفتت منظمة حقوق المرأة العراقية إلى أن المجرم سدّد “3 طعنات في قلبها و11 طعنة في معدتها”. وأوضحت أن الضحية هي “الزوجة الثانية”، لافتةً إلى أن “الزوجة الأولى أيضاً توفيت بظروف غامضة تحت صاعقة كهربائية”.

وفي معرض الانتقاد للاستهانة بأرواح النساء والفتيات، أشارت المنظمة إلى أن “أهل القاتل يقدمون مبلغ 30 مليون كفدية لاطلاق سراح القاتل”. وشددت على ضرورة “المطالبة بالحق العام في إيقاع أقصى العقوبة”.

جريمتان في قضاء الهارثة في البصرة

وفي سياقٍ متصل، أشار “فريق البصرة النسوي” عبر تويتر إلى وقوع جريمتي عنف أسري أخريتين في قضاء الهارثة في محافظة البصرة، خلال الأسبوع الأخير.

وأوضحت أنه بتاريخ 23 أيارم مايو الجاري، “قُتلت شابة تدعى آمنة، من محافظة البصرة، بعد عودتها من المدرسة على يد زوجها و أخيه”.

ولفتت إلى أن آمنة “ضحيةٌ لتزويج القاصرات منذ عمر الـ12،إذ تم تزويجها لأحد الأقارب”. وأشارت إلى أنها “تعرضت للتعنيف طيلة فترة زواجها حتى وصل به الحال لقتلها بحجة المزاح”، لافتةً غلى محاولة تضليل القتل والترويج على أنه قضاء وقدر.


وفي إشارةٍ إلى الاستهانة بأرواح النساء والفتيات، تابعت: “عائلة آمنة سحبت الشكوى من مركز الشرطة مع إصرارهم على أنها توفيت بشكلٍ غير طبيعي”. واعتبرت أن “استهانتهم بحياة ابنتهم تكرر بعد قتلها، عبر التستّر على القاتلين بحجة السمعة بين الناس”.

 

وفي جريمةٍ أخرى في قضاء الحارثة نفسه، أشارت إلى أن “فتاة أخرى وجدت منحورة. في حين تذرع الزوج، بحسب ما نقل عن مركز صحي في المنطقة، أنها هي من أنهت حياتها”.

ولفتت إلى أن الضحية، التي تبلغ من العمر ١٦ عاماً ولديها طفل،  “كانت تتعرض للتعنيف من قبل زوجها لاجئةً لأهلها ليعيدوها في كل مرة دون حل لما تعانيه قسراً”.

قتل 6 نساء في مصر!

رجل قتل ابنته ذبحاً في محافظة أسيوط

أقدم مواطن مصري على طعن ابنته، المتزوجة والبالغة من العمر 25 عاماً، حتى الموت، في قرية الأنصار بمركز القوصية التابع لمحافظة أسيوط.

ولفتت مصادر صحفية محلية أن “قوات الأمن تلقت إخطاراً يفيد بوصول أب إلى مركز الشرطة، لتسليم نفسه بعد أن قام بجريمته”.

وأشارت إلى أن المجرم “أوضح أن ابنته لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصوله لتسليم نفسه، معترفاً بارتكابه الجريمة أن عزم عليها”.

شاب (28 عاماً) اعتدى على شقيقته القاصرة (16 عاماً) بضربةٍ قاتلة!

ألقت مباحث الجيزة القبض على شاب يبلغ من العمر 28 عاماً بتهمة قتل شقيقته القاصرة (16 عاماً) في منطقة كرداسة.

وكشفت مصادر صحفية مصرية أن القاتل تعدى على شقيقته بالضرب بالعصا على رأسها، إلى أن سقطت على الأرض جثةً هامدةً بمنزل أسرتها.

وبعد تلقي بلاغاً بالجريمة، انتقل عناصر الشرطة إلى المكان، حيث حررت محضراً بها.

كما جرت إحالة المجرم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بذريعة “تأديبها”.

مقتل 4 زوجات في مناطق مختلفة ونجاة خامسة من الموت!

تناقلت مصادر صحفية مصرية خبر مقتل 5 زوجات في مناطق مختلفة خلال الأسبوع الأخير.

وقعت إحدى هذه الرائم في محافظة الجيزة، حيث أنهى رجل حياة زوجته طعناً، بذريعة خلافات أسرية بينهما. ثم قام القاتل  بتسليم نفسه لمركز الشرطة، حيث تم التحفظ عليه وإحالته إلى التحقيق.

وفي الجيزة أيضاً، تحديداً في حي المنيب، وقعت جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة على يد زوجها.

وفي التفاصيل، قالت شقيقة الضحية في تصريحات صحفية إن المجرم “حول حياة أختي لجحيم، بسبب تعديه عليها بالضرب باستمرار”.

وألقت القوى الأمنية القبض على القاتل بتهمة قتل زوجته بذريعة الخلافات الأسرية. إذ أن الضحية كانت قد “تركت مسكن الزوجية واقامت بمسكن أسرتها، ورفضت العودة مرة أخرى، مما دفعه للاعتداء عليها بسكين”، بحسب مصادر صحفية.

وفي المحافظة ذاتها، أقدم رجل على قتل زوجته طعناً بالسكين، في منطقة أبو النمرس.

بعد ارتكاب جريمته، سلّم القاتل نفسه إلى الشرطة. بدورها، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الجريمة، حيث تبين العثور على جثةسيدة في عقدها الرابع مطعونة في منطقة البطن غارقةً بدمائها.

وأمرت المكمة بحبس المجرم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته عمداً.

في حين وقعت الجريمة الرابعة في حي دار السلام جنوب القاهرة، حيث قتل رجل “م. م، 27 عاماً” زوجته بطريقة وحشية.

وتلقت شرطة القاهرة بلاغاً بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، حيث تم العثور على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها. وبمعاينة جثة المجني عليها، تبين وجود آثار تعذيب في جسدها، بجانب وجود آثار لاصق على فمها وكيس مخده ملطخ بالدماء بجوار الجثة، بحسب مصادر صحفية محلية.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها “محمد .ع”، و تم ضبطه و اعترف بقيامه بقتل زوجته بعد تعذيبها.

كما أشارت إلى أن المجرم “لم يكتف بموتها بل قام بالتنكيل بجثتها عقب وفاتها. و تركها مقتولة داخل الشقة وأخذ طفليه الصغيرين واتجه بهما إلي والدته بمدينة السلام”. كما “قام بتضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها و خالها متذرعاً بهروب زوجته”.

وقضت محكمة جنايات جنوب القاهرة على القاتل بالسجن المؤبد.

انقذوا ماري مجدي.. امرأة تعرضت للاعتداء الوخشي على يد زوجها

وسط حالة من الغضب العارم، تداول ناشطون/ات مصريون/ات مقطع فيديو يُظهر رجلاً يعتدي بوحشية على امرأة بعصاً خشبية غليظة، دون أن يمنعه أحد.

لاحقاً، تبين أن الضحية التي اشتهرت بـ”سيدة الشرابية” هي ماري مجدي (37 عاماً). والمعتدي هو زوجها وليد سعد أيوب (43 عاماً)، وهي متزوجة منه منذ 21 عاماً ولديها منه 3 فتيات أعمارهن 11 و13 و17 عاماً.


وبالتزامن، انتشر وسم “أنقذوا ماري نجدي” لمطالبة الجهات المختصة بالتدخل لانقاذها وحمايتها.

وبعد متابعة القضية، وتوقيف الزوج المعتدي، أصدر النائب العام المصري، أمراً بإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة، بتهمة “التعدي على زوجته، وإحداث إصابات جسيمة بها، فضلاً عن استخدام أسلحة بيضاء وعصا خشبية”.

في حين أظهر الكشف الطبي على الضحيّة إصابتها بـ”جرحٍ قطعي بالرأس تمت خياطته بـ6 غرز، وجروح متفرقة بالجسد في مناطق الكتف والمعصم والساق”.

مستغلاً العسكرية.. فيديو لرجل يسحل طليقته محاولاً خطف ابنتهما

لم تكن قضية ماري قد هدأت بعد، حتى أُثيرت قضية عنف أسري جديدة عبر وسمي “القبض على أحمد الجواد” و”حق نوران البلقا”.

إذ نشرت هنا البلقا مقاطع فيديو تُظهر أماً تحتضن طفلتها بشدة بينما يحاول مجموعة رجال أخذ الطفلة منها. بينما يشرع المعتدون إلى سحلها والاعتداء عليها بالضرب، مع توجيه سماع سباب وشتائم لها وأهلها.

وأوضحت هنا أن الأم الممسكة بطفلتها هي شقيقتها العشرينية، وتدعى نوران، وأن المعتدين هم طليقها ووالده وأعمامه.

وقال أهل الضحية، في بيان، إن “حوادث الاعتداء على نوران وأهلها من قبل الزوج وأهله تكررت ويوجد ما يثبتها بموجب محاضر شرطية”. ولفتوا إلى أن المعتدي وأهله “استولوا على منقولاتها وحرموها من دخول منزل الزوجية الذي تمتلك حكماً بالتمكين منه”.

وأكدوا أن “طليقها يحاول باستمرار خطف الطفلة والتعرض لأمها حتى في الطريق العام”.

وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات بحبس الأب المعتدي، وسط مناشدات للنيابة العسكرية بالتدخل لحفظ سمعة المؤسسة العسكرية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد