العداد الأسبوعي لقتل النساء والفتيات.. 11 جريمة خلال أسبوع!

رصد العداد الأسبوعي لقتل النساء والفتيات 11 جريمة خلال أسبوع، من 28 أيار/مايو إلى 3 حزيران/يونيو في حين رصد العداد 17 جريمة في الاسبوع الذي سبقه.

وبينما لم تعد هذه الارقام تقل عن العشرة في كل اسبوع، لعل توثيقها أصبح أحد أهم الوسائل لادانة إجرام العنف الذكوري الممارس على النساء والفتيات في العالم العربي.

 قتلها أمام عائلتها بعد رفضها الزواج منه

شهدت مدينة المحمدية المغربية يوم السبت 28 أيار/مايو جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة داخل بيت عائلتها.

وفي التفاصيل، أقدم القاتل على التهجّم على البيت الذي تقطن فيه الفتاة مع عائلتها، حيث اعتدى عليها وأصاب والدها وشقيقها اللذان حاولا الدفاع عنها، ومن ثمّ سارع إلى قتلها. وحسب المعطيات المتوفر فإن القاتل إستهدف ضحيته بدافع الانتقام بعدما لم يتقبّل رفضها طلبه الزواج منها.

 قتلوا والدتهم الثمانينية بطريقة مروعة

وفي جريمة بشعة أخرى، أوقفت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في الشلف في الجزائر، عشرة أشخاص من عائلة واحدة متورطين في جريمة قتل متعمدة راحت ضحيتها إمرأة في العقد الثامن عمرها. بينما طمس القتلة معالم الجريمة واخفوها.

وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ الضحية تعرضت للخنق والرش بسائل منظف لإخفاء أثار ومعالم الجريمة. وعُلِمَ  أن أولاد الضحية تكتموا عن الأمر حين ادّعوا أن والدتهم تناولت جرعات من الدواء كونها مصابة بأمراض مزمنة .

وقد اُحيل المتهمون العشرة ومنهم أبناء الضحية إلى محكمة الشلف، التي أمرت بإيداع اثنين منهم في الحبس المؤقت، فيما تم وضع البقية تحت الرقابة القضائية.

 شاب اغتصب شقيقته التوأم ثم قتلها

وفقًا لصفحة نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس تولى أعوان فرقة الشرطة العدلية في مدينة باردو، جلب شقيق توأم لفتاة “تعاني من إعاقة ذهنية” كانت قد توفيت منذ أسبوع تقريباً في ظروف غامضة، وذلك بعد ثبوت اتهامه باغتصابها من ثم قتلها.
أمّا والدة الضحية فقد أكدت أن ابنها القاتل كان معتاداً الاعتداء على شقيقته جنسياً وتعنيفها، مستغلاً في ذلك معاناتها من قصور ذهني.

 قتل شقيقته لأنّه شكّ “في سلوكها” 

وفي مصر، أسندت النيابة العامة للمتهم إسلام .أ تهمة القتل العمد بعد أن أقدم على قتل شقيقته سلوى.  وقد ذكر قرار الإحالة أن المتهم قتل شقيقته عن سبق الإصرار والترصد. وفي اعترفاته قال القاتل إنّه عزم على قتل شقيقته بالسكّين، بعد أن شكّ في سلوكها. وبعد قتلها في وقتٍ متأخرٍ من الليل، هرب آخذًا هاتفها المحمول وحاول بيعه لإحدى المحلات التي عادت وابلغت الشرطة عنه.

من جانبها، قالت والدة الضحية أنّ ابنتها تعطي دروسًا خصوصيًا في بيوت طلابها. وهي مطلّقة، وتعمل للإنفاق على نفسها، ولم يكن يساعدها أحد . كما ذكرت بأنّ ابنها يغار من شقيقته، وقد سبق أن طلب صديق شقيقها الزواج منها، ورفضت ووبّخت شقيقها أمام صديقه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن القاتل تشاجر مع شقيقته واعتدى بالضرب عليها، وحاولت مقاومته لكنّه عاجلها بعدة طعنات دون رحمة.

وكشف تقرير الصفة التشريحية أنّ الضحية فى العقد الثالث من عمرها، واُصيبَت بعدة طعنات في القلب والظهر، وأصابها نزيف داخلي أدى إلى وفاتها..

 مسلح يقتل زوجته وجنينها بقنبلة يدوية

أقدم مسلح في منطقة “الجوانة” في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، على قتل زوجته وجنينها بقنبلة يدوية، قبل أن يلوذ بالفرار وسط تكتم من قيادات الميليشيا التي ينتمي إليها، والتي سارعت إلى إخفاء الجريمة وإغلاقها بالطرق القبلية.

وقد نقل موقع”المصدر أونلاين” الإخباري المحلي، عن مصادر محلية، قولها، إن “وليد خالد العبدلي”، أقدم على قتل زوجته الحامل في شهرها الأخير، إثر مطالبتها إياه إيصالها إلى بيت أهلها، بسبب سوء المعاملة وأخذه مجوهراتها وبيعهم”. وبعد رميه القنبلة اليدوية نحوها، توفيت على الفور متأثرة بإصاباتها بشظايا القنبلة، فيما توفي الجنين بعدها بدقائق.

كما أوضحت أن “أسرة الزوج وقيادات حوثية في المنطقة سارعت في إخفاء أدلة الجريمة، ومحاولة إظهارها كحادث ناتج عن العبث بالسلاح، والزعم أن الزوج أصيب في الحادثة ونقل للعلاج بأحد المستشفيات”.

وقد رفضت عائلة الضحية رواية أسرة الزوج وقادته العسكريين الّذين سارعوا إلى إخفاء أدلة الجريمة، محاولين إظهارها كحادث ناتج عن العبث بالسلاح، وزاعمين أن الزوج أصيب في الحادثة ونقل للعلاج بأحد المستشفيات. وطالبت العائلة “بكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة مرتكب الجريمة والذي تم إخفاؤه من قبل أسرته ونافذين في المنطقة”. وتحت ضغوط قيادة الميليشيا والنافذين في المديرية، أجبرت أسرة الزوجة على نقل جثمانها إلى مسقط راسها بغرابي المحابشة، حيث تم دفنها بمشاركة جمع كبير من أبناء المنطقة”.

وبحسب المصادر، فإن القيادات الميليشياوية في المديريتين عرضت تحكيمًا قبليًا لأسرة الزوجة وقبيلتها، مطالبين بإغلاق القضية باعتبارها حادثًا عرضيًا، فيما لا يزال التوتر سائدا في المنطقة.

رفضت إعطاء زوجها المال فقتلها أمام إبنتها

وفي مصر أيضًا، أقدم زوجٌ على الاعتداء على زوجته ومن ثمّ ضربها بالسكّين في بطنها مرتين ما أدّى إلى وفاتها. وبحسب والدة الضحية وابنتها فإنّ القاتل كان سبق له وهدّد بقتل زوجته وأخيها قبل يوم من إقدامه على قتلها.

وأوضحت شقيقة الضحية أن القاتل جاء في وقفة عيد الفطر إلى مسكن أهلها ومعه التوك توك الذي قامت زوجته بشرائه وهددها بقتل أخوها.  فتدخل الجيران لفض المشاجرة فوجدوا معه سكين فقال لهم أنه يريد تصليح التوك توك بالسكين . وأشارت شقيقة الضحية أيضًا أن الضحية شقيقتها كانت تعمل على مدار اليوم ثلاث أعمال الأولى في مصنع ستانلس والثانية لدي محامية والثالثة تقوم ببيع  كراتين وكنز. وق حاول القاتل أخذ أموالها من أجل شراء المخدرات، ولكنّها رفضت وقالت له “هذه الأموال لمدرسة إبنتي”. ثم ما لبث أن عاد لاحقًا إلى مسكن أهلها يبحث عنها لأخذ مالها، فقامت شقيقتها بتهدئته حتى يأتي أحد الجيران لحل المشكلة. ولكن وعندما قبلت الضحية بالخروج معه، وبعد أقل من عشر دقائق، قام بطعنها في بطنها مرتين أمام إبنتها .

استشهاد الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص الاحتلال الصهيوني

وفي فلسطين، يستمر مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني. فلم يكد يمر عشرون يومًا على اغتيال الشهيدة الصحافية شيرين ابو عاقلة، قامت قوات الاحتلال بقتل الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة، الأربعاء 2 يونيو/ بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها عند مدخل مخيم العروب (شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة).

وقد أصيبت وارسنة بالرصاص في الجزء العلوي من الجسم، ونُقلت إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وأعلن لاحقًا عن استشهادها.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ جيش الاحتلال أعاق طواقمه الذين حاولوا إنقاذ الشابة نحو نصف ساعة قبل أن يتمكنوا من نقلها إلى أحد مستشفيات الخليل.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن غفران البالغة من العمر 31 عاما، سبق لسلطات الاحتلال الإسرائيلية أن اعتقلتها لفترة وجيزة في وقت سابق هذا العام‎.‎

ولاحقًا، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل المخيم عقب احتجاج شبان فلسطينيين على قتل الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة.

جريمة جديدة في مخيم الهول.. العثور على امرأة عراقية مقطوعة الرأس

سجّل مخيم الهول الواقع في ريف محافظة الحسكة السورية أقصى شمال شرقي البلاد على الحدود مع العراق، جريمة جديدة، الاثنين 30 مايو، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجرائم التي يشهدها المخيم منذ بداية عام 2022 الجاري إلى 18 شخصاً، بينهم العديد من النساء.

وقد عثرت قوى الأمن الداخلي التي تعرف بـ”الآسايش” التابعة للإدارة الذاتية، على جثة امرأة مقطوعة الرأس داخل مخيم الهول، وتبيّن لاحقاً أنها تنحدر من العراق. والضحية هي واحدة من بين آلاف اللاجئين واللاجئات العراقيين والعراقيات الذين يعيشون في هذا المخيم منذ سنوات.

ولم تُعرف بعد الأسباب أو الجهة التي قتلت تلك اللاجئة العراقية، لكن مثل هذه الجرائم تتكرر في مخيم الهول الذي يشهد حوادث أمنية بين الحين والآخر. وقد شهد الشهر الجاري 6 جرائم قتل، بينها التي أدت لمقتل الامرأة العراقية. ووفق المرصد فإن أسلحة بيضاء وأخرى نارية تستخدم في جرائم القتل التي يشهدها المخيم بشكلٍ شبه اعتيادي.

 مقتل فتاة على يد أخيها بداعي “الشرف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد 29 مايو، بوقوع جريمة باسم “الشرف” عندما أقدم شاب على قتل أخته(20 عامًا) في في منطقة حي الرميلة الرقة.  وأكدت مصادر محلية للمرصد أن “الشابة المقتولة غابت عن المنزل لمدة يومين”، وتضاربت الأنباء بشأن سبب قتلها.وبحسب ناشطين، فقد تم اعتقال القاتل من قبل قوى أمنية بالمنطقة، دون توضيح سبب ارتكابه الجريمة.

 حامل تُقتل رمياً بالرصاص جنوب محافظة النجف وطفلة تدفن حية بعد اغتصابها

نقلت صفحة  فريق نسويات البصرة الناشطة على موقع توتير خبرين لم تعرف تفاصيل عنهما، حول مقتل حامل رمياً بالرصاص جنوب محافظة النجف، وحول القاء القبض على عصابة اغتصبت طفلة ودفنها وهي على قيد الحياة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد