عبد العزيز العائدي .. متحرّش متسلسل جديد .. اعتداء على نساء وقاصرات مع غطاء وتجاهل

كشف حساب أخبار الساحة اللبنانية، في مرصد الذكورية التابع له، عن متحرش متسلسل جديد، يدعى عبد العزيز العائدي.

وهو ملقب بأبو خالد، ومؤسس جمعية “نجدة ناو” وفرقة الدمى “إيد وحدة”.

وجاء فضح المتحرّش بعد إجراء مقابلات مع 20 شخصاً، عملن/وا معه بشكل مباشر أو عبر مشاريع مشتركة.

واختار الموقع أن ينشر جزءاً من الشهادات التي جمعها، وهي شهادات 11 فتاة فقط.

بينما ذكر أنه هناك شهادات إضافية، توثّق اعتداء العائدي على أطفال وطفلات، ومعلومات حول من أمّن غطاءً لهذه الانتهاكات، من الأفراد والمنظمات، وحول من تجاهل الشكاوى التي قُدّمت بحق العائدي.

وأضاف الحساب أنه فضّل في هذه المرحلة عدم نشر بعض الشهادات التي وثّقها، في هذا الشأن، حفاظاً على سلامة الضحايا/ الناجيات.
كما جدد الحساب دعوته لتقديم شهادات كل من تعرض/ت لانتهاكات، على يد العائدي عبر التواصل مع فريق الموقع، مع التأكيد على الحفاظ على الخصوصية والمجهولية.
ومنذ أسبوعين، في 14 أيلول/سبتمبر نشرت أخبار الساحة خبراً يفيد بأنه جرى إرسال شكوى إلى منظمة Fondation de France، يبدو أنها إحدى المنظمات التي تموّل أحد مشاريع المتحرّش المتسلسل.
لكن تم تجاهل الشكوى، علماً أنها ليست المرة الأولى التي ترسل فيها شكاوى من هذا النوع.
كما ألغيت ورشة كان سيديرها عبد العزيز العائدي في المهرجان الدولي للدمى، بعد تواصل “أخبار الساحة” مع إدارة المهرجان، في مدينة لينغن الألمانية، بشأن الشهادات التي حصلت عليها حول تحرشاته وممارساته العنيفة بحق عدد من النساء والفتيات.
أما بعض الشهادات التي وردت عن الناجيات، فكانت معظمها عن حوادث وقعت بحجة التمارين والعمل.
فكان المتحرّش يستغلّ موقعه الوظيفي ومهنته ليتحرّش بالمتدربات.
وجاء في إحدى الشهادات: “كنا نتدرّب، فجأةً وضع يده داخل كنزتي، ومن بعدها صار يتصرف كأنه لم يحصل شيئاً”.
بينما ورد في شهادة ثانية أنه “في إحدى المرات، أخرج الجميع ودعاني إلى البقاء، وقال لي: نريد أن نجري تمارين ثقة. فأوقفني مع الحائط وطلب مني أن أغمض عيناي وأن أتجه صوبه. وبالفعل قمت بذلك، وعندما وصلت إليه راح يضمني إليه ويشد. عندها أحسست بعدم الارتياح، فجربت أن أفلت منه، وطلبت منه أن يتوقف. من بعدها قال لي إنني لا أستطيع أن أصبح فنانة إذا كنت خجولة، ولا أثق بنفسي، وبالمحيطين بي”.
وخارج نطاق العمل، كان العائدي يصر على التحرش بالفتيات عن طريق دعوتهن إلى منزله الخاص.
وفي حال الرفض، كان المتحرش يمارس العنف المعنوي والنفسي عليهن، ويعاملهن بفظاظة.
قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد